هاجم أمير مرتضى منصور، المشرف العام السابق على الفريق الأول لكرة القدم بنادى الزمالك، فاروق جعفر رئيس لجنة الكرة بالنادى الأبيض، بخصوص طلب عبد الله جمعة لاعب الفريق، زيادة تعاقده مع النادى من أجل التجديد.
وكتب أمير عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى تويتر :"أنا مش مصدق إن مسئول كبير عن الكرة في النادي يطلع يهاجم لاعب في الفريق قبل مبارة بيوم! كابتن فاروق جعفر لم يكن لو اي دور طوال مدة إشرافي عالفريق وعمره ما قعد مع لاعب أصلاً وشهادة قدام ربنا وقدام الجمهور عبدالله جمعة محترم وطيب و بيحب الزمالك لدرجة انه مكنش ليه اي طلبات علشان يجدد".
أمير
وجاء رد أمير مرتضى منصور بعد ساعات من رد عبد الله جمعة على تصريحات فاروق جعفر حيث قال اللاعب عبر صفحة إنستجرام: أولاً الكلام ده محصلش دا كدب وانا مقعدتش مع حضرتك علشان تقول كلام محصلش".
كان فاروق جعفر قد أكد أن عبد الله جمعة، خلال العام الماضى، رغم أنه انضم للزمالك مقابل 2 مليون جنية، طلب رقم ضخم لتجديد تعاقده قائلاً: اتخضيت من الرقم اللى طلبه، لقيته رايح لأرقام 10 و12 مليون جنية، واللاعب لازم يراعى انى معنديش الإمكانيات دى.
وقال فاروق جعفر، إنه يلعب فى نادى الزمالك وهو فى الحادية عشرة من عمره، وشارك مع الفريق الأول وهو فى عامه الـ 16، وقت كان شاهين هو حارس مرمى الفريق الأبيض.
وأَضاف جعفر، فى تصريحات لقناة أون سبورت، أن هناك لاعبين مميزين لعب بجوارهم فى الزمالك، وقال إن الخطيب لاعب مميز، مضيفا: "الخطيب لاعب لن يتكرر فى الملاعب".
وتطرق ملك النص إلى أحوال الزمالك فى الفترة الحالية قائلا إن الزمالك وصل إلى مرحلة البحث عن الاستقرار، بالإضافة إلى رفض كافة عروض الاحتراف الجديدة لنجوم الزمالك، خاصة أن كثرة العروض الاحترافية تؤثر على استقرار الفريق .
وأكد فاروق جعفر، رئيس اللجنة الفنية بالزمالك، فى تصريحات سابقة أن ناديه ليس بحاجة لمجهود الثنائى أحمد الشيخ وأمير عادل، لذا كانت هناك قناعة من اللجنة التنفيذية بعدم التعاقد مع اللاعبين بعدما تم التعاقد معهم بشكل رسمى .
وأضاف جعفر أن ناديى الأهلى والزمالك يمتلكان فى الوقت الحالى لاعبين على طراز خاص جعلهما يحتلان صدارة الأندية الأفريقية وتميزنا على أندية شمال أفريقيا، وأنا شايف أن الزمالك ليس بحاجة لأحمد الشيخ، خاصة أن مكانه بالفريق ملىء بالعديد من النجوم مثل أشرف بن شرقى ومحمد أوناجم وأحمد سيد زيزو، وإمام عاشور وغيرهم من نجوم الفانلة البيضاء.