أفرجت إندونيسيا، اليوم الجمعة عن رجل الدين المتشدد أبو بكر باعشير، الذى تشتبه السلطات بأنه العقل المدبر لتفجيرات بالى عام 2002.
وقالت متحدثة باسم الإدارة العامة للإصلاحيات بوزارة القانون وحقوق الإنسان إن باعشير عاد مع أسرته إلى منزله فى وسط جاوة، وأظهرت صور باعشير مرتديا ملابس بيضاء وكمامة لدى مغادرته السجن فى بوجور، جنوبى جاكرتا.
وسُجن باعشير (82 عاما) عام 2011 لخمسة عشر عاما على خلفية صلاته بمعسكر لتدريب المتشددين فى إقليم اتشيه، ويعد الزعيم الروحى للجماعة ، وهى شبكة جهادية على صلة بتنظيم القاعدة، وبعد تخفيف على مراحل لفترة سجنه، قالت وزارة القانون وحقوق الإنسان فى إندونيسيا إنه أنهى فترة عقوبته الآن.
وعلى الرغم من ارتباط باعشير بتفجيرات بالى التى راح ضحيتها 202 وبهجوم وقع عام 2003 على فندق ماريوت فى جاكرتا، لم تتم إدانته فى الحادثين كما نفى بدوره أى صلة بهما.
وكان من بين ضحايا تفجيرات بالى 88 أستراليا، وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية ماريس بين يوم الخميس إن على إندونيسيا أن تضمن أن باعشير لن يعمل على إذكاء المزيد من أعمال العنف بعد إطلاق سراحه.