يبدع فى الأناشيد الدينية ويرتل ويجود القرآن الكريم، حصل على المركز الثانى فى مسابقة الطالب المثالى بجامعة الأزهر والأول على كلية التجارة كطالب مثالى وحفظ القرآن.
محمد عبد القادر سليمان، ابن قرية ناطورة مركز كفر صقر محافظة الشرقية، يروى لـ"اليوم السابع" رحلته مع حفظ كتاب الله قائلا: "أنا طالب بالفرقة الرابعة بكلية التجارة قسم الإنجليزى جامعة الأزهر بدأت حفظ القرآن منذ نعومة أظافرى، وبدأت أتغنى بالأناشيد الدينية مع تقليد المشايخ فى ترتيل وتجويد القرآن الكريم وبدأت أكبر ويزداد عشقى بالأناشيد الدينية وترتيل وتجويد القرآن".
الوالد وسط أبنائه حفظة القرآن
وأضاف: "أول مرة أنشد فيها كان عمرى 8 سنوات فى ذكرى ميلاد الشيخ أحمد البدوى بمسجده بطنطا وأنشدت قصيدة صالح الجعفرى "أهلا وسهلا بالنبى" وتفاجأت بانسجام الجالسين بالمسجد الأحمدى وهذا أعطانى ثقة كبيرة فى نفسى وزاد من سعادتى".
وتابع: "بعدها بدأت فى المشاركات بالمسابقات الدينية جميعها وحصلت على جائزة شيخ الأزهر وأنا بالصف الثالث الابتدائى وكنت أحصل على المركز الأول فى كل المسابقات وختمت القرآن الكريم وأنا عمرى 10 سنوات".
أما عن موهبته فى الإنشاد الدينى فيؤكد أنه يعشق الإنشاد لدرجة أنه كون فرقة للإنشاد الدينى شارك بها فى كل المحافل الدينية وينشد بساحة مسجد الحسين فى مولده ومولد على زين العابدين وجميع آل البيت.
الأسرة
وقال محمد، "أنا الآن طالب بالفرقة الرابعة بكلية التجارة قسم الإنجليزى جامعة الأزهر وحصلت على المركز الثانى للطالب المثالى بجامعة الأزهر والأول على كلية التجارة كطالب مثالى وحفظ القرآن وأتمنى أن التقى بالإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر وأن استكمل دراستى بمنحة من الأزهر.
وأضاف الطالب المنشد، أنه تربى فى بيت قرآنى فوالده أسس ساحة لتحفيظ القرآن وإقامة الأذكار وإطعام الطعام بحكم تصوفه وأنشأ جمعية خيرية وساحة تحمل اسم "ساحة ال البيت للتربية المحمدية".
حفظة القرآن مع والدتهم
وتابع "يتم عمل مقرأة بالساحة أيام الإثنين والخميس والجمعة من كل أسبوع بالإضافة إلى تنظيم 3 دورات لتحفيظ القرآن الكريم سنويا منهم دورتين فى فصل الصيف ودورة واحدة فى إجازة نصف العام تشمل الدورة جميع الأعمار ويتلقى الدارس فيها حفظ وتجويد ومتون القرآن ويتم إقامة الدارسين إقامة كاملة طوال الدورة دون مقابل علما بأن الدورة لا تقل عن 45 يوما ويشرف على الدورات عددا من علماء الأزهر الشريف".
وقال عبد القادر سليمان والد محمد: إن والده رحمة الله عليه استطاع أن يحفظنا القرآن الكريم على يد مشايخ مجاورة لنا رغم أنه أمى وأنا أصريت على تحفيظ ابنائى القرآن وأن أعيش خادما له.
محرر اليوم السابع مع الأسرة
واستكمل حديثه: "أكرمنى الله بالزهراء التى حفظت القرآن الكريم فى سن 9 سنوات وحصلت على كلية الدراسات الإسلامية وتزوجت ومحمد الذى ختم القرآن فى سن 10 سنوات وهو بالفرقة الرابعة بتجارة انجليزى جامعة الأزهر وأتم صلاح حفظ القرآن الكريم فى سن 11سنة وهو طالب بالفرقة الأولى بكلية الدراسات الإسلامية".
وأضاف أنه ساعد محمد فى تكوين فرقة الإنشاد الدينى بعدما تأكد من موهبته وحبه وشغفه بالإنشاد.
محمد
وأشار إلى أن والده رحمه الله، وزع فيه هو وإخوته الثلاثة حب القرآن وحب آل بيت الرسول فأخى الأكبر المهندس السيد يحفظ القرآن هو وأبنائه الثلاث وفاء وإيمان وأحمد وشقيقى الشيخ أحمد سليمان عالم القراءات والذى عين بلجنة تصحيح ومراجعة المصحف بالأزهر الشريف وتم استدعاؤه لتصحيح ومراجعة المصحف بمجمع الملك فهد بالمدينة المنورة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة