تملأ الدموع عيني جوي يونا، وهي تصف فقدان ساقها اليمنى في حادث طريق في السابعة من عمرها، وركل المتنمرون في المدرسة عكازها لإسقاطها. لكنهم لن يجرؤوا على فعل ذلك الآن – الفتاة البالغة من العمر 35 عامًا، أصبحت لاعبة كمال أجسام حائزة على جوائز، وانتشرت قصتها الملهمة في الصين.
شاركت جوي في الوثب الطويل في أولمبياد أثينا 2004 لذوي القدرات الخاصة، لكنها جديدة في عالم كمال الأجسام، مع ذلك فازت في المرة الأولى التي تنافست فيها في أكتوبر الماضي.
ظهرت صور لها وهي خشبة المسرح مرتدية حذاء بكيني عالي الكعب، وفي ذات الوقت متكئة على عكازها، المشهد غير التقليدي أثار انتباه وسائل الإعلام الصينية. وبفضل تصميمها الفولاذي وموقفها الإيجابي، تم تكريمها كمصدر إلهام في الصين.
فقدت جوي ساقها في حادث طريق
جوي لديها 200 ألف متابع لها على تيك توك
كانت سابقًا تتعرض للتنمر في مدرستها
جوي من من مدينة ناننينج الجنوبية
جوي مع مدربها الخاص في الجيم
تقول جوي أنها فازت بسبب ثقتها وشجاعتها
كانت جوي حامل شعلة للصين في بكين 2008
جوي أثناء الاستعدادت للمسابقة
جوي مع فريق عملها
نافست جوي في الوثب الطويل في دورة أثينا للألعاب البارالمبية 2004
جوي تم تكريمها كمصدر إلهام في الصين
تقول جوي إن صعوبات فقدان ساقها ساعدت في تشكيل شخصيتها