أكد أبو طالب العيسوى المدير الفنى للإسماعيلى أن فريقه مقبل على مهمة وطنية وليست "إسمعلاوية" فقط من أجل البلوغ للمباراة النهائية فى المنافسة العربية، حيث سيحل الإسماعيلى ضيفًا على نادى الرجاء المغربى مساء الاثنين المقبل على مراكش الكبير فى إطار إياب نصف نهائى البطولة العربية، ويحتاج الدراويش لتحقيق أى نتيجة إيجابية لخطف بطاقة التأهل إلى المباراة النهائية.
وتابع أن الجميع لديهم عزيمة وإصرار على تحقيق نتيجة تمنحهم بطاقة التأهل العربى، لكن ينقصهم عامل التوفيق، خاصة أن هناك إصرارا كبيرا لإسعاد جماهير الدراويش الحزينة.
وعن سر دموعه داخل حافلة الفريق أثناء التوجه للمبيت بأحد فنادق المطار أجاب أن هذه المرحلة صعبة للغاية على الجميع داخل القلعة الصفراء وهناك رغبة فى تجاوزها بالحصول على البطولة العربية.
وأتم "العيسوى" أن الهدف الحالى بالطبع هو تقديم عرض قوى يليق بإسم الدراويش للعودة إلى مكانته الحقيقية الذى يستحقها لأنه قيمة كبيرة.
في نفس السياق، حرص أبو طالب العيسوى، المدير الفنى للنادى الإسماعيلى، على مطالبة لاعبيه عقب مباراة مصر المقاصة التى خسرها الدراويش بثلاثية مقابل هدف فى الجولة السابعة لمسابقة الدورى الممتاز، بنسيان هذا اللقاء وغلق صفحة المسابقة المحلية والتركيز فى مواجهة الرجاء المغربى المصيرية والمقرر لها الاثنين المقبل بإياب الدور النهائى للبطولة العربية.
مدرب الإسماعيلى شدد على اللاعبين بضرورة عدم التأثر بنتيجة هذه المباراة، مؤكداً أنها مجرد مباراة ومسابقة الدورى مازالت فى البداية وبإمكان الفريق التعويض فى المواجهات المقبلة، بينما مباراة الرجاء المغربى شديدة الصعوبة وخسارتها تعنى وداع بطولة يحلم بها عشاق الرداء الأصفر منذ فترة طويلة.
