وفى سياق متصل، أوفد قطاع حقوق الإنسان بوزارة الداخلية، وفدا يمثله ضباط قسم حقوق الإنسان بمديرية أمن الشرقية، بإشراف اللواء إبراهيم عبد الغفار، مدير أمن الشرقية، إلى قرية المشاعلة التابعة لمركز أبوكبير، لزيارة "محمد مصطفى" شاب واقعة التنمر، لتقديم الدعم المعنوى له وهدية متواضعة من القطاع، فيما نال ذلك استحسان الأهالى وأقارب الشاب، وقاموا بالتعبير عن شكرهم للأجهزة الأمنية، وحرصوا على التقاط الصور التذكارية مع وفد حقوق الإنسان.
تعود أحداث الواقعة ليوم الأحد الماضى، عندما تلقى اللواء إبراهيم عبد الغفار، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ بتداول عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" صور لواقعة تنمر من شاب من ذوي القدرات الخاصة وربطه على باب حديدي بقرية "الصورة" بكفر صقر، وتبين أن وراء الواقعة كلًا من: "أ.م" 25 عامًا، نجار مسلح، و صديقه "م.ص" 22 عامًا، نجار مُسلح، الذي قام بالتصوير وتم ضبطهما من قبل ضباط مباحث كفر صقر، و تحرر عن ذلك المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات، وقررت بمعرفة محمد علاء، وكيل النائب العام، برئاسة محمد العطوى، مدير النيابة، وبإشراف المستشار حلمى عطا الله، المحامى العام لنيابات شمال الشرقية، حبس المتهمين أربعة أيام على ذمة التحقيقات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة