قال المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، إنه يتوقع إحلال 250 ألف سيارة لتعمل بالغاز الطبيعى، مؤكدا أن الإقبال من قبل المواطنين على معرض تكنولوجيا تحويل السيارات للعمل بالغاز لم يكن متوقعاً، والسبب الرئيسى فى عملية الإقبال يعود لكون العملية باتت مشروعاً قومياً حصل على دعم مباشر من الرئيس السيسى ومن ثم حصل على الزخم المناسب له من كافة المؤسسات.
أضاف الملا، في مداخلة هاتفية عبر لبرنامج " كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أن جميع جهات الدولة تضامنت في ذلك حتى تستطيع تحقيق هذه النتيجة، وهذا الإنجاز بأن يصبح مشروعاً قومياً، ومن ثم كان هذا الإقبال من قبل قائدى المركبات ومن المهتمين بالمشروع رغم جائحة كورونا.
وأوضح: "مشروع تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعى عمره 25 سنة ولكن كان يسير بنمط طبيعى لكن الإقبال الكبير جاء بسبب زخم تضافر الجهات والمؤسسات المختلفة فى مقدمتها البنك المركزى والوزارة وغيرها من الجهات"، متابعا: "تصحيح سعر البنزين شكل حافزاً للتحويل إلى الغاز الطبيعى، حيث وصلنا لنحو 42 ألف سيارة فى عام 2020".
وأوضح أنه بالتزامن مع الاصلاح الاقتصادى الذى أطلق قبل 4 سنوات فضلاً عن المبادرة الأخيرة لتحويل السيارات للغاز الطبيعى، سيزيد من عمليات التحويل، قائلا: "نتوقع أن نصل إلى معدلات تبلغ 75 ألف إلى 100 ألف سيارة سنوياً من خلال الاحلال عبر برنامج السيارات التي مر عليها 20 سنة عبر بيانات محدثة مدعومة من وزارة الداخلية بشكل محدث بالتنسيق مع المصانع المحلية المصنعة، ونتوقع في السنة الأولى إحلال 70 ألف سيارة وفقاً للطاقة الاستيعابية للمصانع، وستصل فى العامين القادمين إلى 90 ألف سيارة كمتوسط سنوي لتكون هناك نحو 250 ألف مركبة شملتها عملية الاحلال لتلك التي مر عليها 20 عاماً ومن هنا جائت مبادرة البنك المركزي لتقسيم الفائدة على عشر سنوات بفائدة مقطوعة 3% بالإضافة إلى عملية التحويل العادية للوقود المزدوج للسيارات التي مر عليها عامين إلى ثلاثة أعوام سيكون بوسعه تحويلها لوقود مزدوج".