حين كانت الطفلة آمال قرطام فى الخامسة من عمرها لاحظت والدتها شغفها بالفن وتتبع الخطوط ورسم الملامح فى هذه السن الصغيرة، فبذلت كل جهدها لتحسين وتطوير موهبة طفلتها حتى وصلت للرسم بالألوان الزيتية والفحم إلى جانب الرصاص وأتقنت رسم البورتريه فى سن 13 عامًا.
أمل قرطام
قالت آمال فى حديثها لـ"اليوم السابع" إن هوايتها بدأت منذ أن كان عمرها 5 سنوات فوجدت والدتها أنها تحب متابعة القنوات الخاصة بتعليم الرسم ومشاهدة اللوحات خاصة البورتريهات العالمية التى تبرز ملامح الأشخاص وتفاصيل وجههم، بدأ الأمر بلوحات بسيطة عن الشخصيات الكارتونية التى تحبها أمل، حتى بدأت ترسم بورتريهات للشخصيات العامة من الفنانين وتقليد بعض اللوحات العالمية أيضاً، وتابعت أن الدعم كان بارزاً أيضاً وقت دراستها كانت معلمة اللغة العربية الخاصة بها والتى كانت تجد أمل منغمسة فى رسوماتها فأخذت تدعمها وتحسها على تطوير موهبتها.
بورتريه
حسين الجاسمي
علمت آمال نفسها بنفسها عن طريق توفير الخامات التى كانت تحضرها لها والدتها باستمرار، والرسم فى أوقات الفراغ خاصة الإجازة وبين وقت المذاكرة إذا كانت تريد الرسم فى وقت الدراسة مما أصقل الموهبة وجعلها فى سن صغيرة ترسم بورتريهات بالفحم دون معلم أو توجيه.
وأضافت أنها حصلت على المركز الأول فى الإدارة التعليمية عن الرسم، كما شاركت فى عدة مسابقات ومعارض داخل مصر وخارجها، بل وتمت الاستعانة بإحدى رسوماتها فى ألمانيا لوضعها على غلاف أحد الكتب وكانت اللوحة عبارة عن بورتريه للفنان التشكيلى خالد منير، كما تتمنى باستكمال دراستها بشكل متفوق وأن تصبح طبيبة بجانب حبها للرسم.
خالد منير
دلال عبد العزيز
رسم آمال قرطام
رسم بالفحم
سمير غانم
عادل إمام
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة