أعلنت شركة "ليجو"، الشهيرة، عن إطلاق مجموعة ضخمة من مجسمات سفينة تيتانك، باسم "آر إم إس تيتانيك"، ومن المقرر أن يبلغ طول النموذج ما يقارب 125 سم، وهو نسخة طبق الأصل من السفينة المنكوبة، التي كانت أكبر سفينة ركاب عائمة والتى غرقت فى رحلتها الأولى، إذ أنها انطلقت من ساوثهامبتون بإنجلترا، فى طريقها إلى نيويورك في 10 أبريل 1912.
وغرقت السفينة فى أقل من 3 ساعات بعد أن اصطدمت بجبل جليدى، فى وقت متأخر من يوم 14 أبريل، ووفقًا لتقرير مجلس الشيوخ الأمريكي حول الكارثة، توفي 1517 شخصًا، ونجا 706 من أصل 2223 راكبًا وأفراد الطاقم، وذلك وفقا لما نشرته شبكة "سى إن إن" عربية.
جزء من نموذج السفينة بمكعبات ليجو
النموذج الكبير يتآلف من 9090 قطعة، وينقسم إلى 3 أقسام للكشف عن الجزء الداخلي للسفينة المنكوبة، بما في ذلك صالون تناول الطعام على النمط اليعقوبى، وغرفة المحرك، ومنصة التنزه وحوض السباحة.
ومن جهته، قال مايك بساكي، خبير التصميم في مجموعة "ليجو"، في بيان: "في وقت إطلاقها، كانت تيتانيك ذروة الهندسة البحرية، وأكبر مركبة متحركة تم إنشاؤها على الإطلاق، لقد كانت رحلة لا تصدق لإعادة إنشاء هذه السفينة الأيقونية من مكعبات ليجو، باستخدام مخططات تم إنشاؤها منذ أكثر من قرن".
نموذج سفينة تيتانيك
وأضاف: "تصميم تيتانيك بالليجو مع التركيز على التفاصيل والحجم الهائل، ولكن أيضًا الدقة، سمح لنا بإنشاء واحدة من أكثر تجارب البناء تحديًا حتى الآن".
ومن المقرر أن يصبح النموذج متاحًا للطلب المسبق اعتبارًا من 1 نوفمبر والمبيعات العامة من 8 نوفمبر،وسيباع النموذج مقابل مبلغ مادي قدره 629.99 دولارًا.
ولم تكن نماذج ليجو الجديدة، هى الأولى لتصميم نموذج طبق الأصل من سفينة تيتانيك، ففى أغسطس الماضى، أنشأ مدرس سويسرى، نسخة طبق الأصل من سفينة تيتانيك الشهيرة، باستخدام 25 ألف مكعب من الليجو وصولاً إلى الجبل الجليدى الذى اصطدمت به وكانت نهاية مصيرها.
وذكرت جريدة ديلى ميل البريطانية - آنذاك - أن نيكلاوس ماير البالغ من العمر 31 عامًا، ويعيش فى مدينة لوسيرن بسويسرا، أنفق 3 ألاف فرنك سويسرى أى ما يعادل 2400 جنيه إسترلينى لشراء مكعبات الليجو البلاستيكية الشهيرة لبناء السفينة، واستغرق ثمانية أسابيع لبناء قوارب النجاة والنوافذ بمقياس 1: 145، حيث أعاد بناء صورة طبق الأصل من السفينة.
