رائد الأعمال هو ما يطمح إليه معظم الشباب، بحيث تم إنشاء معظم الشركات الكبرى من قبل رواد الأعمال ، لكي تكون رائد أعمال وكيف تصبح رائد أعمال، هناك 6 نصائح لرائد الاعمال قبل اختيار فكرة المشروع، وفقا لم أعلنته صفحة رواد 2030 .
حين تفكر في اختيار فكرة مشروعك فعليك أن تستقصي نفسك أولًا، وأن تعرف المجال الذي تفضل العمل فيه؛ فجزء كبير من السعي إلى ريادة الأعمال يتلخص في رغبة البعض في أن يعمل ما يحب، فإذا أردت النجاح فاختر فكرة مشروع تحبها، أي تخير مجالًا تحبه.
فضمان النجاح الحقيقي هو العمل بحماس، وهو ما لن يتحقق إلا إذا كنت، بالفعل، تعمل في مشروع تحبه، لكن هذا لا يعني أن تتحيز لأمر أو فكرة ما منذ البداية، وإنما أن تركز على شغفك الحقيقي، وأن تحاول اكتشافه ومعرفة ماهيته، هذا من جهة.
إن حماسك هو وقود الشركة الأساسي، وليس من المتوقع أن تنجح الشركة بدون قائد متحمس يتولى دفتها، ويعبر بها إلى شاطئ النجاح.
2 - لا تدخل السوق قبل أن تعرفه تمامًا، فهذه لعبة عليك إتقان قواعدها، عليك، إذًا في البداية، إجراء دراسة مسحية استقصائية للسوق/ المنطقة الجغرافية التي ستفتح فيها مشروعك.
والهدف من ذلك أن تعثر على الفجوة Need Gap، فتلك هي الثغرة التي ستنفذ من خلالها إلى السوق، وأن تجد لك مكانًا بين المنافسين.
3 - ربما يكون مشروعك جديدًا تمامًا، أي أن أحدًا لم يطبق فكرتك من قبل، وربما يكون مشروعك يعمل على تقديم قيمة مضافة حقيقية تختلف عما تقدمه المشاريع الأخرى.
وعليك أن تعلم أن أحدًا لن يأتي للشراء منك والتعامل معك ما لم تكن هناك قيمة مضافة حقيقية تقدمها، أو ما لم يكن لديك شيء جديد تقدمه، أما إذا نسخت فكرة قائمة في السوق بالفعل فأنت، في الواقع، لا تفعل أكثر من محاربة طواحين الهواء.
4 -إن المشروع الناجح حقًا هو الذي يقوم على فكرة تقدم حلًا واقعيًا لمشكلة قائمة بالفعل، ويمكن من خلال هذا الحل جلب الربح، وبالتالي فعند التفكير في اختيار فكرة المشروع يجب أن تتأكد، قبل كل شيء، أن هذه الفكرة واقعية، من ناحية، وتقدم حلًا حقيقيًا من ناحية أخرى.
إن هذا الحل الرائد الذي تقدمه هو الذي يمكّنك من جذب العملاء، ومن ثم تحقيق الربح، فليس من المتوقع أن يشتري منك أحد طالما أنك لا تقدم جديدًا، وأن ما تقدمه موجود بالفعل.
5 - لن تتمكن من تحقيق الربح المستدام ما لم يكن المنتج الذي تقدمه ينطوي على فائدة مستدامة للعملاء؛ فلو كنت، مثلًا، تقدم منتجًا موسميًا فكيف تتوقع أن يدر لك ربحًا طوال العام؟!
وتتيح لك مرحلة اختبار المنتج الأوليّ فرصة التعرف على ردود أفعال العملاء المستهدفين، ومدى إقبالهم عليه ورضاهم عنه، وكذلك اقتراحاتهم لتطويره، وهي كلها مكاسب لا تُقدر بثمن؛ إذ يمكنك استخدامها في تجويد وتطوير المنتج قبل عملية الإطلاق النهائي في السوق.
6 -عند التفكير في اختيار فكرة المشروع ستكون مطالبًا بالسير في مسار موازٍ وبشكل مبكر أيضًا، أي أنه عليك أن تفكر في الأشخاص الذين تستعين بهم في تنفيذ فكرتك؛ فلا أحد يمكنه فعل كل شيء بنفسه، كما أن اختيار الأشخاص بشكل خاطئ يمكن أن يقوض أعظم الأفكار.
تكمن صعوبة اختيار فكرة المشروع في أنها قد تهوي بكل ما بعدها؛ فلو كانت الفكرة غير مجدية، أو مكررة، فالمؤكد أن فرص نجاحها ستكون محدودة إن لم تكن منعدمة، علاوة على أنها (فكرة المشروع) هي الخطوة الأولى في عالم ريادة الأعمال وطريقة إجرائها هي التي تحدد نجاحك أو فشلك فيما بعد، بل حتى طريقة أدائك لمهامك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة