لا تكتمل فرحة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف إلا بشراء عروسة المولد والحصان، فهي حلوى ذات مظهر خاص ومن الطقوس التي لا تتغير في حياة الجميع والتي كانت فى الماضي يتم تصنيعها من السكر ويتم تجميلها بالألوان وأشكالها لا تتغير وتكون على شكل عروسة يداها في خصرها وتزين بالأوراق الكريشة الملونة والمراوح الورق الملتصقة بظهرها، لكن هذا العام تغيرت الأشكال وأصبحت العروسة من البلاستيك والتولي ومن أغربها في الأسواق حاليا العروسة الهندى والنوبي.
وقال أحمد حسن بائع حلويات وعرائس المولد لـ"اليوم السابع "، كانت عروسة وحصان المولد في الماضي أيقونة الاحتفال الحقيقية بالمولد النبوي الشريف، ولا يخلو منها أي بيت حيث يفرح بهما الأطفال ويلعبون بهما ويأكلوهما.
وأضاف أحمد، أنه رغم الإقبال الكبير الذي كان علي عروسة المولد الحلاوة المصنوعة من السكر زمان إلا أنها أخذت تتراجع وظهر بدلا منها العروسة البلاستيك وهى عبارة عن عروسة عادية ويتم تزيينها بالقماش المنقوش والتل والألوان الكثيرة، وأغرب عرائس موجودة هي العرائس الهندى والنوبي وتختلف في الأسعار حسب الحجم و يقبل عليها الجميع لشرائها.