البغلة والتابوت" الاسم الذى أطلقه مزارعو محافظة الفيوم على مبنى الساقية وجسمها الخشبى والتى تعتبر المعلم الرئيسى وشعار المحافظة، حيث اشتهرت المحافظة بالسواقى التى تختلف عن أى ساقية موجودة فى ريف مصر فهى صممت لتعمل بالدفع الذاتى للمياه لتنقل المياه من الأراضى المنخفضة إلى الأراضى المرتفعة خلال عملية الرى على عكس السواقى الموجودة بباقى محافظات مصر والتى تعمل باستخدام الحيوانات من الأبقار وغيرها.
السواقى بالفيوم ليست كما عرف عنها أنها الـ 4 المتواجدين بوسط مدينة الفيوم أو الـ 7 المتواجدين بمنشاة عبد الله بأطراف المدينة، حيث تنتشر السواقى بمختلف مراكز وقرى المحافظة ومن بينها ساقية الفلافيل على بحر تنهلة تدخل لها من بداية الطريق الدائرى بمحافظة الفيوم سيرا على الأقدام وسط الزراعات الخضراء وتشم رائحة تعرف بها أن هذه الأرض تروى بالساقية حيث لا تجد أصوات ماكينات المياه المزعجة ولا رائحة السولار النفاثة فتشم كل زرع كما هو حتى تصل إلى الساقية وبجوار ها قارب صغير وأسفر منها رجل خمسينى وسط المياه العميقة ينظف الحشائش العالقة فيها بابتسامة حب لما يفعل.
ولفت محمود كامل الباحث السياحى بهيئة تنشيط السياحة بمحافظة الفيوم أن السواقى هى أيقونة محافظة الفيوم وموجودة على الشعار الخاص بالمحافظة وهى من أدوات الرى التراثية ولا يوجد مثلها فى مصر وهى خاصة بالفيوم وبدليتها فى المحافظة كانت منذ 2300 سنة من العصر اليونانى الرومانى حيث كان لدى اليونان والرمان برنامج استصلاح زراعى كبير فى إقليم الفيوم وكان من أهم الأشياء التى قاموا بتقديمها خلال تنفيذ هذا البرنامج فكرة الساقية وهى تعتمد على رفع المياه من الأماكن المنخفضة إلى الأراضى العالية.
الساقية كانت اساس الري في الفيوم
السواقي من أهم أدوات الري لدي المزارع بمحافظة الفيوم.
الفيوم بها ما يقرب من 200 ساقية منتشرة في انحاء المحافظة
ساقية بالفيوم
الساقية
تنظبف الترعة
جمال الريف
جمال السواقى بالفيوم
ساقية تعمل بقوة دفع المياه
سواقى الفيوم
سواقي محافظةالفيوم تدفع ذاتيا بالمياه
سواقي الفيوم تدفع ذاتيا بالمياه
سواقي الفيوم عمرها ٢٣٠٠ سنة
صاحب إحدي سواقي محافطة الفيوم الشهيرة
قوة دفع المياة
البغلة والتابوت الاسم الذي بطلقه مزارعي محافظة الفيوم علي الساقية
البغلة والتابوت الاسم الذي بطلقه مزارعي محافظة الفيوم علي مبني الساقية