س و ج.. كيف تمت عملية نقل المقصورة الثانية للملك توت عنخ آمون؟

الإثنين، 11 أكتوبر 2021 07:46 م
س و ج.. كيف تمت عملية نقل المقصورة الثانية للملك توت عنخ آمون؟ توت عنخ آمون - ارشيفية
كتب محمد أسعد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتهى مرمموا وآثريوا المتحف المصري الكبير بالتعاون مع أحد الشركات الوطنية من أعمال نقل وإعادة تركيب المقصورة الثانية للملك الشاب توت عنخ آمون داخل الفاترينة المخصصة لها مع باقي المقاصير الخاصة بالملك الشاب، فما هي تفاصيل عملية النقل؟.
 
 

س: كيف تمت عمليت تركيب المقصورة؟

ج: أعمال تركيب المقصورة استغرق حوالي 4 ساعات من العمل الدقيق والذي يعطي صورة مشرفة عن المرمم المصري ومدى براعته في التعامل مع الآثار ذات الطبيعة الخاصة، كما أن عملية التجميع والتركيب للمقصورة تمت بمهارة شديدة ليصل بذلك عدد المقاصير التي تم نقلها خلال الفترة الماضية من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف المصري الكبير ثلاثة مقاصير، حيث تم نقل المقصورة الرابعة والتي تعد أصغر المقاصير ثم الثالثة ثم المقصورة الثانية والتي تعد أكبر القطع التي تم نقلها حتى الآن من كنوز الملك الذهبي توت عنخ آمون.
 

س: من أي مادة مصنوعة هذه المقصورة وكيف تم العثور عليها؟ 

ج: المقصورة مصنوعة من الخشب المذهب، تم العثور عليها ضمن مقتنيات الملك بمقبرته بالبر الغربي بالأقصر، والتي تم الكشف عنها في نوفمبر 1922، ثم تم نقلها مع باقي القطع إلى المتحف المصري بالتحرير حيث تم عرضها.  
 

س: متى سيتم نقل المقصورة الأولى؟

ج: سيتم نقل المقصورة الأولى المتبقية في القريب العاجل لتعرض كل مقصورة من مقاصير الملك  توت عنخ آمون في فاترينة خاصة وفقا لأحدث طرق العرض المتحفي بالقاعات المخصصة لعرض كنوز الملك، والتي تبلغ مساحتها حوالي 7200 متر مربع والمزودة بأحدث وسائل العرض المتحفي من فتارين ذات تحكم بيئي في درجات الحرارة والرطوبة والإضاءة، بالإضافة إلى وسائل توضيحية من الجرافيك وبطاقات شرح خاصة بكل قطعة وكذلك شاشات عرض  توضح سيناريو العرض الخاص بالملك الشاب، مؤكدا أن أعمال وضع القطع الأثرية الأخرى للملك توت عنخ آمون تسير بشكل منتظم وطبقا للجدول الزمني الخاص بها.
 

‏س: هل تم نقل المقصورة ككتلة واحدة؟

ج: عملية نقل المقصورة تمت طبقا للأسس والمعايير العلمية الدقيقة حيث تم فك المقصورة إلى 15 جزء بنفس اسلوب وطريقة الصناعة الذي استخدمها المصري القديم ثم تغليف كل جزء على حدة داخل صندوق داخلي وآخر خارجي باستخدام مواد خالية من الحموضة، كما أن فريق العمل من المتحف المصري الكبير والمتحف المصري بالتحرير يواصل العمل ليلا ونهارا للانتهاء من أعمال ترميم المقصورة الأولى تمهيدا لنقلها وعرضها داخل الفاترينة المخصصة لها داخل قاعات كنوز الملك الشاب.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة