قال نيك كليج، نائب رئيس الشؤون العالمية في شركة فيسبوك، إن منصة إنستجرام تقدم تدابير جديدة لإبعاد المراهقين عن المحتوى الضار وتشجيعهم على أخذ قسط من الراحة من المنصة، وفقا لموقع البوابة العربية للأخبار التقنية .
وأدلى كليج بهذه التصريحات بعد أقل من أسبوع من إدلاء المبلغة عن المخالفات فرانسيس هوجين بشهادتها أمام الكونجرس حول بحث داخلي أظهر أن المنصة يمكن أن يكون لها تأثير سلبي في الصحة العقلية للشباب.
وقال كليج: نقدم شيئًا أعتقد أنه قد يحدث فرقًا كبيرًا، حيث ترى أنظمتنا أن المراهقين ينظرون إلى نفس المحتوى مرارًا وتكرارًا، وهو المحتوى الذي قد لا يكون مفيدًا لرفاهيتهم، ونريد حثهم على النظر إلى محتوى آخر.
وأضاف: بالإضافة إلى الإيقاف المؤقت للخطط الخاصة بمنصة إنستاجرام كيدز وإعطاء الوالدين عناصر تحكم اختيارية للإشراف على المراهقين، فقد خططت الشركة لإدخال ميزة تسمى “خذ استراحة”، حيث نحث المراهقين على أخذ استراحة من استخدام المنصة.
ولم يقدم كليج مخططًا زمنيًا لأي من الميزتين، وقال متحدث باسم فيسبوك إن الميزات لم يتم اختبارها بعد ولكن يتم ذلك قريبًا. وأشار المتحدث إلى تدوينة بتاريخ 27 سبتمبر من قبل رئيس إنستاجرام، آدم موسيري، ذكر فيها أن الشركة كانت تستكشف الميزات.
وقال موسيري حينها: أعلنا الأسبوع الماضي أننا نستكشف فكرتين جديدتين، تشجيع الأشخاص على النظر في مواضيع أخرى إذا كانوا يشاهدون محتوى قد يساهم في المقارنة الاجتماعية السلبية، وميزة تسمى مؤقتًا خذ استراحة، حيث يمكن للأشخاص إيقاف حساباتهم مؤقتًا والتوقف لحظة للتفكير فيما إذا كان الوقت الذي يقضونه مفيدًا أم لا.
إنستاجرام تنبه المراهقين من المحتوى الضار
وتخطط فيسبوك أيضًا لإدخال ضوابط جديدة للمراهقين على أساس اختياري حتى يتمكن الآباء أو الأوصياء من الإشراف على ما يفعله المراهقون عبر الإنترنت.
وقال كليج إن فيسبوك استثمرت 13 مليار دولار على مدى السنوات القليلة الماضية في التأكد من الحفاظ على سلامة المنصة. ولدى الشركة 40 ألف شخص يعملون على هذه القضايا.
وتعرضت شركة فيسبوك لانتقادات شديدة خلال الأسابيع العديدة الماضية. وذلك بعد التقارير الواردة من صحيفة وول ستريت جورنال بناءً على الوثائق الداخلية التي قدمتها هوجين.
وأدلت هوجين، وهي مديرة منتج سابقة في الشركة، بشهادتها أمام الكونجرس، وذلك في جلسة استماع ركزت على البحث الداخلي للشركة الذي أظهر أن إنستاجرام يمكن أن تكون ضارة. خاصة بالنسبة للفتيات المراهقات.
وعارض مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك، تصريحات هوجين، وقال: إنه من غير المنطقي لشركة تعتمد على المعلنين دفع المحتوى الذي يجعل الناس غاضبين لتحقيق الربح.