ناسا تطلق مركبتها الفضائية 16 أكتوبر برحلة إلى النظام الشمسى مدتها 12 عاما

الثلاثاء، 12 أكتوبر 2021 06:00 ص
ناسا تطلق مركبتها الفضائية 16 أكتوبر برحلة إلى النظام الشمسى مدتها 12 عاما الفضاء - ارشيفية
كتبت سماح لبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تكاد مهمة ناسا القادمة المرتبطة بالكويكب لاستكشاف الأيام الأولى لنظامنا الشمسي جاهزة للانطلاق، وفقا لموقع digital trend التقنى . 
 
ولوسي هى مركبة فضائية تستهدف نافذة إطلاق يفتح يوم السبت 16 أكتوبر بعد الانطلاق، وستقوم المركبة الفضائية برحلة مدتها 12 عامًا إلى النظام الشمسي الخارجي، حيث ستزور نصف كويكبات "طروادة" القديمة التي تدور في نفس مسار كوكب المشتري . 
 
وستشمل هذه المهمة الطموحة عددًا من الأوائل - ستكون لوسي أول مركبة فضائية تزور كويكبات في هذه المنطقة وأول مركبة تحلق فوق الأرض من النظام الشمسي الخارجي، علاوة على ذلك، ستضيف البعثة بيانات جديدة حيث يسعى العلماء لمعرفة المزيد عن التاريخ المبكر لكوكبنا.
 
وقالت ناسا فى وصف المهمة لم يتم إطلاق أى مهمة فضائية أخرى فى التاريخ إلى العديد من الوجهات المختلفة في مدارات مستقلة حول شمسنا"، "لوسي ستظهر لنا، لأول مرة، تنوع الأجسام البدائية التي بنت الكواكب. 
 
وسميت لوسي على اسم هيكل عظمي مشهور في وقت مبكر من الأسترالوبيثيسين ( يشبه الإنسان) يبلغ عمره حوالي 3.2 مليون سنة، وتم الترحيب باكتشافه منذ فترة طويلة باعتباره حجر الزاوية في فهم التطور البشرى، وتم تسمية الهيكل العظمي نفسه على اسم لوسى فى لحن البيتلز عام 1967، "لوسي إن ذا سكاي ويذ دايموندز"، وهي أغنية رقص عليها المنقبون خلال رحلة عام 1974 التي كشفت عن الهيكل العظمي، قالت ناسا في بيان صحفي عام 2017 حول مهمة لوسي 
 
واستلهمت وكالة ناسا من الهيكل العظمى لوسى، والذي يمثل بالنسبة للوكالة بداية البشر، فى تسمية مهمة تهدف إلى تعليمنا المزيد عن بدايات نظامنا الشمسي.  
 
وقال هارولد ليفيسون، الباحث الرئيسي في لوسي في معهد ساوث ويست للأبحاث (SwRI)، في عام 2017: "هذه الكويكبات تشبه حقًا الماس في السماء من حيث قيمتها العلمية لفهم كيفية تشكل الكواكب العملاقة وتطور النظام الشمسي"، بيان ناسا، كان ليفيسون هو من اقترح تسمية البعثة على اسم الهيكل العظمي. 
 
ورحلة لوسي التي تستغرق اثني عشر عامًا ستأخذها إلى ثمانية كويكبات مختلفة على الأقل، مع ثلاث زيارات إلى الأرض (اثنتان قبل التوجه إلى النظام الشمسي الخارجي، وواحدة بعد ذلك) لالتقاط السرعة من خلال مساعدات الجاذبية، وهناك عالم صغير واحد سيكون موجودًا في "الحزام الرئيسي" للكويكبات بين المريخ والمشتري، في حين أن السبعة الأخرى هي أحصنة طروادة.  
 
والجدير بالذكر، أن أربعة من سبعة أحصنة طروادة تم إقرانهم ، مما يسمح لوسي بمشاهدة كويكبين في وقت واحد مع كل من تلك الزيارات المحددة. 
وستستهدف المهمة مجموعة من الأنواع المختلفة من أجسام الكويكبات : النوع C (الكوندريت، الكويكبات القديمة الشائعة المصنوعة من الطين والسيليكات)، النوع D (الكويكبات منخفضة البيدوس أو الانعكاسية، والتى قد تكون غنية بالجزيئات العضوية) وP -النوع (المزيد من الكويكبات ذات البيدوس المنخفض والتى قد تكون غنية أيضًا بالمواد العضوية، على الرغم من عدم وجود عينات على الأرض حتى الآن لتأكيد ذلك. 
 
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة