أسوشيتدبرس: داعش تهديد يصعب على طالبان مواجهته فى أفغانستان

الثلاثاء، 12 أكتوبر 2021 04:25 م
أسوشيتدبرس: داعش تهديد يصعب على طالبان مواجهته فى أفغانستان طالبان وداعش
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مع وصول طالبان إلى السلطة فى أفغانستان، أصبحت الآن فى مواجهة عدو جديد ناشئ، وهو تنظيم داعش الذى يهدد ببدء مرحلة جديدة من العنف.

 

وقالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية، إن طالبان وعدت الولايات المتحدة بإبقاء التنظيم المتطرف تحت السيطرة خلال الجولات المتعاقبة من محادثات السلام، بموجب اتفاق 2020 بين الولايات المتحدة وطالبان، ضمنت طالبان عدم تحول أفغانستان إلى ملاذ للجماعات الإرهابية التى تهدد الولايات المتحدة أو حلفائها.

 

لكن من غير الواضح ما إذا كان بإمكانهم الوفاء بتعهدهم، مع زيادة مفاجئة فى هجمات داعش منذ استيلاء طالبان على السلطة فى 15 أغسطس. وقد أدى تفجير دموى يوم الجمعة فى إقليم قندوز إلى مقتل 46 من المصليين داخل مسجد يتردد عليه الشيعة. ووقعت هجمات أخرى من قبل داعش فى العاصمة كابول وأقاليم فى الشرق واشمال، بينما استهدفت هجمات أصغر مقاتلى طالبات بشكل شبه يومى.

 

ويقول أندرو ماينز، الباحث فى برنامج التطرف بجامعة جورج واشنطن إنه من الناحية التاريخية، تستهدف أغلبية هجمات داعش الدولة، والآن مع ذهاب الولايات المتحدة واختفاء الوجود الدولى، إنهم بحاجة إلى لملاحقة الدولة، والدولة هى طالبان.

 

ورغم النهج المتشدد لكلا من طالبان وداعش، إلا أن هناك خلافات إيديولوجية أساسية بينهما، والتى تشعل كراهية بعضهما البعض. فتقول طالبان إنهم ينشئون دولة إسلامية فى أفغانستان داخل حدود البلاد. إلا أن داعش يقول إنها هى الدولة الإسلامية. ولا يعترف بهدف طالبان الوطنى ولا يعترف بها كحركة إسلامية تماما. ولأسباب مشابهة كان داعش دوما عدوا للقاعدة.

 

ورغم أن كلا الجماعتين تتبنيان نهجا متشددا وتستخدمان الهجمات الانتحارية، إلا أن داعش، عندما حكمت أرض فى سوريا والعراق كانت أكثر وحشية ونفذت عقوبات أشد فظاعة مما فعلت طالبان.

 

وتقلل طالبان من قدرات داعش وتعتبرهم جماعة هامشية ليس لها تأييد كبير. ويقول عبد الحميد حميسى، أحد عناصر طالبان البارزين لوكالة أسوشيتدبرس إن داعش ليس لديهم جذور فى أفغانستان. إلا أن التهديد الذى يمثله داعش لا يمكن إنكاره. فقد ضرب تفجيران قاتلان كابول، منهم واحدا خارج المطار فى ذروة عمليات الإجلاء قبل خروج القوات الأمريكية، والذى أسفر عن مقتل 169 شخص و13 جنديا أمريكيا. وهناك هجمات أخرى أصغر.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة