التضامن ورئيس غرفة الملابس الجاهزة يشهدان أعمال الدورة التدريبية للفتيات بحي الأسمرات

الثلاثاء، 12 أكتوبر 2021 02:43 م
التضامن ورئيس غرفة الملابس الجاهزة يشهدان أعمال الدورة التدريبية للفتيات بحي الأسمرات جولة تفقدية
كتب إسلام سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أجرت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، يرافقها الدكتور محمد عبد السلام رئيس غرفة صناعات الملابس الجاهزة والمفروشات، جولة تفقدية صباح اليوم بمنطقة الاسمرات، لمتابعة أعمال اليوم الأخير لدورة التدريبية التي نظمتها الغرفة، في إحدي مراكز التدريب التابعة للوزارة في المنطقة.
 
وأطلعت الوزيرة علي المواد التدريبية التي يتم تقديمها للفتيات المشاركات، مشيدة بأهمية  برامج تأهيل الفتيات والسيدات للعمل في المصانع. 
 
ورحب الدكتور محمد عبد السلام، رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة الملابس الجاهزة والمفروشات باتحاد الصناعات المصرية، بالدكتورة نيفين قباح وزيرة التضامن الاجتماعي، مؤكدا علي التعاون الايجابي بين الطرفين في توفير فرص عمل للسيدات والفتيات في قطاع الملابس الجاهزة. 
 
وأشار أن التدريب يأتي ضمن جهود الغرفة لتوفير العمالة المطلوبة للمصانع العاملة باقطاع خاصة في منطقة القاهرة الكبرى، وفي الوقت نفسه المساهمة في تحقيق هدف التمكين الاقتصادي للمرأة الذي يعد أحد الأولويات المهمة التي تتكاتف فيها جهات الدولة مع القطاع الخاص، مشيرا إلى أن صناعة الملابس الجاهزة أكثر القطاعات تشغيلا للنساء والفتيات، وهو ما يؤهلها للقيام بدور ملموس في توفير فرص عمل ملائمة وحياة كريمة لهن.
 
وأشار عبدالسلام، إلى أن الغرفة بصدد افتتاح مركز تدريب دائم تابع لها في حي الأسمرات بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية، لافتا إلى أن المركز الجديد سيقدم مجموعة من التدريبات للمبتدئين لتأهيلهم للعمل في المصانع طبقا للأعداد والتخصصات المطلوبة.
 
وفي ختام اليوم، سلم رئيس الغرفة شهادات اجتياز الدورة التدريبية للفتيات المشاركات . 
 
وكانت الغرفة قد أعلنت في وقت سابق عن خطة لتدريب الفتيات من سن 18-30 سنة من سكان حي الأسمرات، واللاتي لديهن الرغبة في الحصول على فرصة عمل بقطاع الملابس الجاهزة، من خلال برنامج يستمر لمدة أسبوعين فقط، والاستعانة بأكفأ المدربين المتخصصين و تمنح الغرفة للفتيات مكافآت خلال فترة التدرب.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة