الرئيس السيسى أمام مؤتمر التنوع البيولوجى بالصين: العالم يمر بمرحلة دقيقة تتطلب التكاتف لمواجهة التحديات.. الرئاسة المصرية استطاعت تحقيق إنجازات ملموسة خلال رئاسة المؤتمر رغم جائحة كورونا.. فيديو

الثلاثاء، 12 أكتوبر 2021 09:24 ص
الرئيس السيسى أمام مؤتمر التنوع البيولوجى بالصين: العالم يمر بمرحلة دقيقة تتطلب التكاتف لمواجهة التحديات.. الرئاسة المصرية استطاعت تحقيق إنجازات ملموسة خلال رئاسة المؤتمر رغم جائحة كورونا.. فيديو الرئيس عبد الفتاح السيسى
كتب محمد الجالى - محمد عبد العظيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسى، عن سعادته بافتتاح الدورة الخامسة عشر لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجى، موجهًا الشكر إلى جمهورية الصين الشعبية الصديقة لعقد الدورة رغم التحديات التي باتت تواجه العمل متعدد الأطراف على إثر تداعيات جائحة كورونا.

وأضاف الرئيس السيسى - خلال كلمة عبر الفيديو كونفرانس أمام مؤتمر التنوع البيولوجى بالصين - أن العالم اليوم يمر بمرحلة دقيقة فى تاريخ البشرية تتطلب بذل جهود حثيثة للتكاتف لمواجهة التحديات الجسام أمامنا، والتى زادت من حدتها بعد جائحة كورونا، حيث لا زال العالم يتعامل مع تأثير الجائحة على جميع المستويات، منوهًا بأن التقييم العالمى الأخير لحالة التنوع البيولوجى الصادر عن المنبر الحكومى الدولى لسياسات التنوع البيولجى يدق ناقوس الخطر إزاء التدهور السريع.

وتابع الرئيس السيسى: "ما نشهده في ملف التنوع البيولجى ينذر بكارثة عالمية إذا لم تعزز دول العالم أجمع من جهودها لتغيير أنماط الاستهلاك والإنتاج وجعلها أكثر استدامة وأكثر وعيا بأهمية الحفاظ على التنوع البيولوجي وسلامة الأنظمة الحيوية لمستقبلنا على هذا الكوكب".

وقال الرئيس السيسى: "عملت مصر بجهد دؤوب منذ مؤتمر شرم الشيخ في 2018 على إطلاق مرحلة جديدة للعمل الجماعى لصياغة إطار عالمى للتنوع البيولوجى فيما بعد 2020 ووضع أهداف قابلة للتحقيق مدعومة باليات واضحة للتنفيذ، وعلى الرغم من التحديات بسبب جائحة كورونا خلال العامين الماضيين فقد استطاعت الرئاسة المصرية للمؤتمر تحقيق إنجازات ملموسة على هذا الصدد، ونأمل أن تشهد الفترة المقبلة تنفيذا فعالا لتلك الأهداف يعوض ما لم يتم تحقيقه خلال السنوات الماضية.

وأكمل الرئيس السيسى: "أن ما شهدناه على مدار قرابة عاميين يشير إلى الارتباط الوثيق بين صحة الإنسان وبين علاقته بمحيطه الحيوى، ولهذا سارعت مصر في عام 2018 لطرح مبادرة طموحة تضم كافة جوانب العمل البيئي لتحقيق التناغم والتكامل بين جهود الحفاظ على التنوع البيولوجى، ومواجهة تغير المناخ وقف تصحر الأرض، إيمانا منها بأن هذه الجهود الشاملة من أثر إيجابى على صحة الإنسان وتحقيق التنمية المستدامة الشاملة.

واختتم الرئيس السيسى: "مصر إذ تشرف بتسليم رئاسة المؤتمر إلى جمهورية الصين الصديقة فإنها على ثقة بقدرة الجانب الصينى على مواصل العمل الدؤوب لحماية التنوع البيولوجى والنظم الحيوية على كوكبنا.. وسوف تواصل مصر العمل مع الصين خلال العاميين القادمين لتحقيق هذا الهدف وتتمنى لها النجاح والتوفيق في تحقيق اهداف الاتفاقية للأجيال القادمة".  







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة