نلقى الضوء على كتاب "إلى الظل.. قوانين للحياة" لعلى جابر الفيفي، وهو كتاب له سمت دينى، لكنه يقصد من وراء القصة الدينية المعنى الحياتى، حيث نأخذ العظة ونستهدى الطريق.
ويقول المؤلف فى مقدمة الكتاب هذا كتاب "إلى الظل" أردت أن نتولى أنا والقارئ العزيز إلى الظل كما فعل موسى عليه السلام، وأن نقتدى بهداه كما أمر الله تعالى نبيه، وأمرنا تبعا حين قال "فبهداهم اقتده".
فقد فتحت بهذا الكتاب نافذة استهداء واعتبار على قصة نبى الله موسى عليه السلام وهو من الأنبياء الذين قال عنهم سبحانه وتعالى "لقد كان فى قصصهم عبرة لأولى الألباب" فقصصهم عليهم السلام ظف ومكان لاكتظاظ العبر والحكم وقصة موسى عليه السلام بصفة خاصة مليئة بهذه العبر والدروس، لا سيما وقد تكرر ذكرها ف القرآن كثيرا، وبتنا نعرف تفاصيل عن سيرة هذا النبى العظيم عليه السلام.
وقفاتى مع النبى الحبيب الكريم موسى كثيرة وقديمة، وتأملاتى فى قصته تتمظهر بأشكال متعددة، ولكنى فى هذه التجرية التدبرية التأملية قررت أن آتى على الكلمة أو الجملة مما وقع فى قصة موسى، ثم ومن قبس نورها أضيء زوايا من حياتنا.
اشترطت على نفسى أن تكون هذه الجملة القرآنية مذكورة فى قصة موسى سواء كانت من كلامه عليه السلام أو كلام شعيب عليه السلام أو كلام غيرهما، فالمقصود أن تفاصيل ما حدث وما جاء فى سياق هذه القصة العظيمة، التى لا تنقضى عجائبها ولا تفنى غرائبها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة