قال أيمن بدوى مدير عام إحدى الشركات اللوجستية العاملة بالمنطقة الصينية بالعين السخنة، إن المستودع الجمركي الجديد بالعين السخنة، يعتبر الظهير الأرضي لميناء العين السخنة، ويلعب هذا المستودع دورا كبيرا في حل أزمة تكدس الحاويات بميناء العين السخنة في الفترة الأخيرة، وذلك بفضل موافقة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس على السماح بإتاحة هذا المستودع لخدمة المستثمرين والمستوردين.
وأضاف أيمن بدوى، في تصريح لـ"اليوم السابع بالفيديو، أن المستودع الجمركي يتولى عملية نقل الحاويات "ترانزيت" لخدمات التفريغ والتخزين، وتخضع الحاويات إلى عملية الفحص من خلال لجنة جمركية كاملة تتبع الهيئة الاقتصادية لقناة السويس، وتعود الحاوية للخط الملاحي، والافراج عن البضائع.
وأوضح أيمن بدوي، أن المستهلك المصري بتوفير الهيئة الاقتصادية لقناة السويس هذا المستودع، أصبح لا يتحمل التكاليف والأعباء الناتجة عن تأخر وصول البضائع لأيام طويلة، بعد توفير خدمة التخزين وهى أقل في التكاليف.
وجاء مشروع المستودع الجمركي بمنطقة العين السخنة بشراكة بين إحدى الشركات الصينية وإحدى الشركات اللوجستية في مصر، وتم تشغيل المشروع في يناير الماضي على مرحلتين المرحلة الأولى 30 ألف متر ومرحلة توسعية، والمشروع عبارة عن مستودع جمركي عام يقدم كافة الخدمات اللوجستية للعملاء والخطوط الملاحية بمنطقة العين السخنة.
تتضمن الخدمات المقدمة بالمستودع تخزين حاويات الفارغة والمعبأة وكافة أنواع البضائع العامة، ومن الأنشطة المضافة حديثا إلى المستودع بعد موافقة الهيئة الاقتصادية لقناة السويس تخزين وتجهيز السيارات المستعملة لذوى الهمم، وتم البدء منذ 3 أشهر، وتتميز منطقة العين السخنة بقربها من المحاور الرئيسية لعدة محافظات.
ويستقبل المستودع، أوراق ذوى الهمم الراغبين في الحصول على السيارات، وينهى كافة الإجراءات بدءا من اختيار السيارة وحتى الأفراج عنها وفق الإجراءات المتبعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة