مخاوف "الاسترونج إندبندنت وومان" من أول سنة جواز.. الغسيل دا هيخلص إمتى؟

الثلاثاء، 12 أكتوبر 2021 03:00 م
مخاوف "الاسترونج إندبندنت وومان" من أول سنة جواز.. الغسيل دا هيخلص إمتى؟ الاسترونج اندبندنت وومان بين الشغل والبيت
كتبت شيماء سمير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أول سنة فى الجواز هى أصعب سنة.. جملة تسمعها الكثير من الفتيات ممن سبقنهن فى تجربة الزواج وتحمل المسئولية، معللات سبب صعوبة أول عام من الزواج بأنه يتطلب منهن التركيز فى الكثير من التفاصيل التى لم تكن تشغل بالهن فى السابق، بداية من إعداد قائمة يومية للطعام، وتنظيم المنزل والحفاظ على نظافته، والاهتمام بالزوج ومتطلباته، ما يخلق لدى الكثيرات منهن مخاوف يبحثن طوال الوقت عن طرق لمواجهتها، ويزداد الأمر إذا كانت المرأة عاملة، لذا إليك أبرز مخاوف أول سنة جواز لديهن، تلك التى يمكن للكثيرات التغلب عليها فى ظل الارتباط بزوج متعاون ومتفهم لطبيعة حياة شريكة حياته.

التنسيق بين الشغل والبيت

التنسيق بين الشغل والبيت
التنسيق بين الشغل والبيت

تنظيم الوقت من أهم الخطوات التى يجب أن تبدأ المقبلات على الزواج الإعداد لها قبل اتخاذ تلك الخطوة بفترة ليست بالقليلة، فالعمل والخروج للتنزه مع الأصدقاء، أو تناول الطعام فى الخارج، كان هو كل ما يشغل بال الفتاة قبل الزواج، إلا أن الأمر يصبح مختلفًا بعده، فتجد نفسها أمام مسئوليات فى العمل والمنزل أيضًا، وتجد بعضهن صعوبة فى القيام بذلك، ويجدن أنفسهن أمام خيارين إما المنزل أو العمل، لذا تواجه الفتيات مخاوف التنسيق بين العمل والمنزل فى بداية الزواج، وتنجح الكثيرات فى ذلك بمساعدة الزوج أو الأهل، بينما تفشل أخريات.

أعمل أكل إيه النهاردة؟

الطبخ بعد الجواز
الطبخ بعد الجواز

أعمل أكل إيه النهاردة؟ سؤال يومى تطرحه المرأة على نفسها من أجل تجهيز وجبة يومية للغداء، أما فى حال كانت من السيدات العاملات، فيكون الأمر أصعب، حيث تجد نفسها أمام تحدٍ يتطلب منها الذهاب إلى العمل وإنجاز مهامه، ثم العودة إلى المنزل من أجل إعداد وجبة لها ولزوجها، لذا تبحث طوال الوقت عن الأكلات التى لا تتطلب الكثير من الوقت لإعدادها، وحال كانت لا تجيد الطبخ من الأساس، يصبح الأمر أصعب.

الغسيل دا هيخلص امتى؟!

الغسيل دا هيخلص امتى؟!
الغسيل دا هيخلص امتى؟!

سؤال لن تجد له أى ربة منزل إجابة عنه، فغسيل الملابس من المهام التى تتطلب الكثير من الخطوات، ورغم سهولتها، إلا أنها تكون من المهام الثقيلة لدى الكثيرات، حيث يتطلب الأمر تنسيق الملابس التى يمكن غسلها مع بعضها، ثم وضعها فى الغسالة، ثم تأتى مرحلة "نشر الغسيل"، ومن ثم انتظار جفافه حتى يتم جمعه وتنسيقه لوضعه فى الخزانة مرة أخرى، وهكذا، فتجد المرأة نفسها تسأل يوميًا "الغسيل دا هيخلص امتى؟!" وتصبح رغبتها فى رؤية "باسكيت الغسيل" فارغًا من الأمنيات شبه المستحيلة.

تنظيف الشقة

تنضيف المنزل
تنظيف المنزل

الجلوس فى منزل الأهل يختلف كثيرًا عن امتلاك منزل تكون الفتاة هي المسؤولة عن كل صغيرة وكبيرة فيه، حيث يقع الاهتمام بالمنزل ونظافته على ربة المنزل، لذا تجد الفتاة أنها مطالبة بتنظيف المنزل وتنظيمه بشكل يومى حتى يظل بشكل لائق ونظيف، بعد أن كانت تعود إلى المنزل بعد العمل لتناول الغداء والنوم فقط، فتلجأ الكثيرات منهن للاستعانة بمساعدة في تنضيف المنزل كل أسبوع على الأقل.

 

النوم وحشنى

النوم وحشني
النوم وحشني

وسط هذا الازدحام من المسئوليات تفقد الفتاة شعور الراحة الذى كانت عليه فيما مضى، فيقل عدد ساعات نومها التى كانت تزيد عن المعدل الطبيعى يوميًا فى الماضى، فتشعر أنها فقدت راحتها، وتبدأ فى طرح سؤال "هو أنا هنام إمتى زى زمان؟" لتجد أن حياتها تبدلت تمامًا من اللامسئولية إلى الالتزام بمهامها كزوجة وربة منزل، بالإضافة إلى كونها امرأة عاملة.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة