يحتفل العالم في الثالث عشر من أكتوبر كل عام باليوم الدولي للحد من الكوارث، منذ عام 1989 وحتى الآن؛ وذلك بهدف التوعية بكيفية اتخاذ إجراءات تحد من مخاطر التعرض للكوارث.
وقد اتخذ العالم خطوات عديدة فى هذا الصدد، أبرزها إطلاق إطار "سينداي" للحد من مخاطر الكوارث (2015-2030) بـ 7 أهداف لقياس التقدم المحرز في الحد من مخاطر الكوارث والخسائر، وقد أصبح الهدف السادس موضوع هذا العام بعنوان "تعزيز التعاون الدولي بين الدول النامية لتنفيذ استراتيجياتهم الوطنية بحلول 2030".
وأصدر مركز معلومات مجلس الوزراء إنفوجراف أشار خلاله إلى أن التكلفة السنوية للكوارث على الاقتصاد العالمي تُقدر بحوالي 520 مليون دولار أمريكي، ووصل حجم خسائر الكوارث الطبيعية إلى 40 مليار دولار خلال النصف الأول من 2021، فيما بلغ حجم خسائر الكوارث الناجمة عن البشر 2 مليار دولار خلال النصف الأول من 2021.
وقد بذلت مصر جهودًا عديدة في مجال مواجهة الكوارث والأزمات، منها: رصد صندوق تحيا مصر مليار جنيه في مواجهة تداعيات السيول في 2016، ثم طورت مصر الاستراتيجية الوطنية للحد من مخاطر الكوارث في 2017، لتطلق بعدها مبادرة "نتشارك هنعدي الأزمة" في ٢٠٢٠ لمواجهة تداعيات فيروس كورونا برعاية "صندوق تحيا مصر"، ولا تزال الجهود مستمرة في هذا القطاع الحيوي محليًّا وعالميًّا.