قال المهندس هانى ضاحى، نقيب المهندسين، إن ما شهدته مصر خلال 7 سنوات الماضية، نتاج منظومة عمل متكاملة ومخطط ورؤية استراتيجية تبنتها القيادة السياسية ونفذتها الحكومة باقتدار فى كافة مناحي الحياة وتمت بأيادٍ مصرية تتم في جميع المجالات، وبالتالى أصبح لدينا فائض فى الطاقة والغاز والبترول، حيث أصبح لدينا فائض فيه بعدما كان يمثل مشكلة، وهذا الأمر ينطبق في منطقة شرق بورسعيد.
وأَضاف نقيب المهندسين، خلال مشاركته فى الدورة الثالثة لمنتدى بورسعيد الاقتصادى والذى عقد برعاية رئيس مجلس الوزراء: "فى 2014- 2015" شرفت بأننى كنت وزيرًا للنقل، وحينها كان المهندس يحيى زكى فى زيارات متكاملة، وتحدثنا عن عبقرية المكان، ومنه خرج المخطط الإستراتيجي لشرق بورسعيد، الذي كان مبنيًّا على وجود ميناء شرق بورسعيد، ومنطقة لوجيستية، وكل هذه العناصر، تم وضعها في المنطقة وزاد عدد الأرصفة.
وأوضح "ضاحي" أن المخطط الإستراتيجي وهو الظهير الصحراوي كان منطقة لوجيستية تقام على 30 مليون متر مربع والمنطقة الصناعية تقام على 40 مليون متر مربع، وهذا المخطط الموجود لميناء شرق بورسعيد يحتاج لأيدٍ عاملة، ويجب توفير أماكن لها.
ولفت إلى أن التجهيز والتوطين أمر ضرورى، فالعمق الاستراتيجى لمصر ومنطقة سيناء مهم جدا، ومن ثم لا بد أن تكون المنطقة السكنية التى ستقام مستوعبة لكل هذه النوعيات، مضيفا: "لا خلاف على أن سيناء هي عمق أمني وإستراتيجي لمصر.. والتوطين في محافظة سيناء هو الأساس لحماية هذه النبتة تماما"، مشيرًا إلى أن عنصر الجذب مهم جدا، فالمنتدى يجب أن يدعو المستثمرين الأجانب، ولا بد من استغلال الإمكانات الموجودة في شرق بورسعيد، من أجل ذلك.
