وبدأت متلازمة هافانا قبل أكثر من 3 سنوات عندما ابلغ دبلوماسيين أمريكيين عن إصابتهم بأعراض تشمل الصداع الحاد والدوار وغير ذلك، وهي الأعراض التي تشك دوائر استخباراتية أمريكية أنها ناتجة عن هجوم بموجات فوق صوتية.
وقالت المصادر إن بعض المسؤولين الذين أبلغوا عن الأعراض في كولومبيا تعين عليهم نقلهم من البلاد وقال أحد المصادر إن قلة من المصابين أبلغوا في السابق عن حوادث المرض الغامض عندما كانوا مقيمين في دول أخرى.
تأتي هذه الحوادث، التي تعد الآن من بين مئات الحوادث التي تحقق فيها الولايات المتحدة ، في الوقت الذي يخطط فيه وزير الخارجية توني بلينكين لزيارة بوجوتا الأسبوع المقبل. ولم يعلق المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس على الحوادث المبلغ عنها في كولومبيا أو على سفر بلينكين القادم خلال إحاطة الوزارة مساء أمس.
وقال برايس، إن أي مسؤول أمريكي يتأثر بالمرض الغامض سيحصل على الرعاية العاجلة التي يحتاجها، وكانت صحيفة وول ستريت جورنال أول من أبلغ عن الأحداث في كولومبيا.
ووفقا للتقرير، تأثر السفر الدولي لكبار مسؤولي إدارة بايدن بحوادث متلازمة هافانا المبلغ عنها مرتين في الأشهر الأخيرة.
وقالت الصحيفة، ان وزارة الخارجية الامريكية تقوم الآن بتنبيه المسؤولين الأمريكيين بشأن الحالات المبلغ عنها عندما تحدث في البعثات التي يخدمون فيها، لكنها لا تنشر علنًا معلومات أساسية مثل عدد الأشخاص المتضررين ومواقع الحوادث - وهي البيانات التي استخدمتها الوزارة لاحقا خلال الاحاطات الإخبارية حول الأوضاع في كوبا والصين.
وأطلق على متلازمة هافانا "المرض الغامض" حيث يعاني المصابون من اعراض تشمل الإصابة بالدوار والغثيان على المدى القصير، وفقدان ذاكرة وصداع نصفي على المدى الطويل، ويعتقد العلماء انها تنتج من موجات مايكروويف موجهة