ناقش المحافظ المراحل التي وضعتها اللجنة الاستشارية التي تدرس الحلول المناسبة لتأمين زيارة المحمية ، والتي ضمن التعاون المثمر بين المحافظة ووزارتي البيئة والسياحة وجامعة القاهرة في هذا الشأن، حيث أوضح الدكتور علاء سعيد مدير الوحدة الاقتصادية خلال استعراضه لتقرير الأعمال الخاص بالجهود المبذولة في هذا الموضوع ، بأنه سيتم تنفيذ المشروع على 3 مراحل رئيسية.
وأوضح "علاء" أن الدكتورة فاطمة عاشور رئيس مركز الحد من المخاطر والاستشارات البيئية التابع لكلية هندسة جامعة القاهرة ، قد أفادت بأن مشروع تأمين ممر المحمية ، يتم على 3 مراحل وهي:مراجعة الدراسات السابقة للوقوف على المعوقات التي حالت دون إتمام مشروع ترميم ممر الكهف والتي تم الانتهاء منها بالفعل ، وأن المرحلة الثانية تنقسم إلى جزأين وهما : قيام فريق عمل مركز الحد من المخاطر في شهر سبتمبر الماضي بتجميع البيانات وأعمال المسح المساحي للموقع ، مؤكدة على أنه تم إعداد تلك الدراسات بالفعل.
كما يجري حاليا إعداد القيام بإعداد التصميمات الفنية اللازمة وصولا لإعداد التصميمات الإنشائية لتأمين المنطقة من المخاطر وتطوير المحمية وسيتم تسليمها فور الانتهاء منها لوزارة البيئة لمراجعاتها وفقا للاشتراطات البيئية التي تتناسب مع كون المنطقة محمية طبيعية ، بينما المرحلة الثالثة: سيتم اعداد كراسة الشروط والمواصفات عن طريق جهاز حماية شئون البيئة لطرحها على الشركات والهيئات المختصة في هذا المجال للبدء في تنفيذ أعمال التأمين والتطوير للمنطقة
وطالب المحافظ بالتنسيق والتواصل المستمر مع الجهات المعنية، حتى البدء في المشروع الذي يعد نقطة محورية وأولوية تنموية ضمن إستراتيجية تنمية السياحة والهدف الطموح الذي تستهدفه المحافظة وهو الحصول على موقع مميز يليق بالثروة التاريخية والأثرية والموارد والميزات النسبية لموقع المحافظة ومناخها وطبيعتها الخلابة ، مشيرا إلى تفاصيل الخطة والمشروع التي تسعى إليه المحافظة على مدار 20 شهرا من العمل المتواصل في ملف من الملفات التي لم يتم إحراز تقدما ملحوظا فيها خلال السنوات الماضية.
حيث يتم تذليل معوقات النهوض بالمنطقة ككل ورفع كفاءتها والتي تشمل بعض الإجراءات مثل: ترميم مدخل الكهف لتوفير مدخل آمن لزيارته، ورصف الطريق (مدق) المؤدي للكهف وطوله 30 كم تقريباً وغيرها من المتطلبات والتحديات التي تواجه خطة تحويل المحمية إلى مزار سياحي بيئي جيولوجي يقصده السائحون من مختلف دول العالم، بجانب السعي في استثمار 500 فدان بمنطقة الحيبة والتي تم تخصيصها للاستثمار السياحي، لإمكانية أن يكون المكان "من خلال استثماره في المجالات السياحية وإقامة منتجع سياحي متكامل "ضمن برنامج سياحي يضم ويتكامل مع منطقة محمية كهف سنور ، خاصة في ظل وجود طريق (مدق) يربط بين محمية كهف ووادي سنور ومنطقة الحيبة.