وصول تلسكوب جيمس ويب لموقع إطلاقه للفضاء بعد رحلة بحرية استغرقت 16يومًا

الخميس، 14 أكتوبر 2021 03:00 ص
وصول تلسكوب جيمس ويب لموقع إطلاقه للفضاء بعد رحلة بحرية استغرقت 16يومًا تلسكوب جيمس ويب
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصبح تلسكوب جيمس ويب الفضائي جاهزًا تقريبًا للذهاب إلى الفضاء بعد عدة تأخيرات وتعديلات في الميزانية، حيث وصل التلسكوب الذي تبلغ قيمته 10مليارات دولار، والذي خلف هابل، إلى غيانا الفرنسية، وذلك بعد رحلة بحرية استغرقت 16 يومًا على متن السفينة إم إن كوليبري.
 
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، شهدت الرحلة التي تبلغ 1500 ميل مغادرة التلسكوب لمحطة Seal Beach في كاليفورنيا في 26 سبتمبر، ودخول قناة بنما في 5 أكتوبر، قبل أن يشق طريقه إلى Port de Pariacabo بغيانا الفرنسية.
 
كما أنه بعد تفريغها من سفينة الشحن، سيتم نقلها إلى موقع الإطلاق في كورو، جويانا الفرنسية، حيث ستخضع للاستعدادات لمدة شهرين قبل إطلاقها في الفضاء بصاروخ آريان 5 في 18 ديسمبر.
 
ويعد تلسكوب جيمس ويب JWST هو مشروع مشترك بين وكالة ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية ووكالة الفضاء الكندية CSA، وسيسمح لعلماء الفلك بالرجوع إلى تاريخ الكون أكثر من أي وقت مضى.
 
قال مدير ناسا بيل نيلسون في بيان: "يعد تلسكوب جيمس ويب الفضائي إنجازًا هائلاً، تم إنشاؤه لتغيير نظرتنا للكون وتقديم علوم مذهلة".
 
سينظر ويب إلى الوراء لأكثر من 13 مليار سنة إلى الضوء الذي تم إنشاؤه بعد الانفجار العظيم مباشرةً، مع القدرة على إظهار أبعد مسافات قد رأيناها في الفضاء على الإطلاق.
 
على الرغم من أنه غالبًا ما يوصف بأنه خليفة هابل، إلا أن مارسيا ريك، أستاذة ريجنت في علم الفلك في مرصد ستيوارد بجامعة أريزونا ، تعتقد أنه "تلسكوب جديد تمامًا ومختلف".
 
وقالت في بيان منفصل: "أحدث تلسكوبات هابل وسبيتزر ثورة في فهمنا للكون، ولكن مع ويب، سنتمكن من استكشاف المجرات الأقرب كثيرًا إلى الانفجار العظيم أكثر من أي وقت مضى."
 
سيرصد التلسكوب الكون في الأشعة تحت الحمراء القريبة والمتوسطة بأطوال موجية أطول من الضوء المرئي، وللقيام بذلك، فإنه يحمل مجموعة من أحدث الكاميرات وأجهزة قياس الطيف، كما أن لديه أكبر مرآة فلكية تم إرسالها إلى الفضاء على الإطلاق، وهو عملاق يبلغ طوله 21 قدمًا و 4 بوصات.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة