"المتلازمة الغامضة" تلاحق الدبلوماسيين الأمريكيين.. "وول ستريت": 10 إصابات جديدة بـ"هافانا" فى سفارة أمريكا لدى كولومبيا.. الخارجية ترفض التعليق.. وتؤكد: كل من تأثروا بالمرض المبهم سيحصلون على الرعاية العاجلة

الخميس، 14 أكتوبر 2021 12:10 ص
"المتلازمة الغامضة" تلاحق الدبلوماسيين الأمريكيين.. "وول ستريت": 10 إصابات جديدة بـ"هافانا" فى سفارة أمريكا لدى كولومبيا.. الخارجية ترفض التعليق.. وتؤكد: كل من تأثروا بالمرض المبهم سيحصلون على الرعاية العاجلة وزارة الخارجية الأمريكية
كتبت: نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حلقة جديدة من الغموض تحيط بالبعثات الدبلوماسية الأمريكية في الخارج بعد ظهور إصابات جديدة لعاملين داخل السفارة الأمريكية في كولومبيا بأعراض دوار وصداع مزمن واضطرابات نوم ، وهي الإصابات المتكررة والتي بدأت في الظهور قبل أكثر من 4 سنوات وعرفت إعلامياً باسم "متلازمة هافانا".

وبحسب تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية الأربعاء، أبلغ أكثر من عشرة مسئولين أمريكيين يعملون في السفارة الأمريكية لدي كولومبيا، وأفراد أسرهم عن إصابتهم بأعراض تتفق مع "متلازمة هافانا" في الأسابيع الأخيرة.

 

وبدأت متلازمة هافانا قبل أكثر من 4 سنوات عندما ابلغ دبلوماسيين أمريكيين عن إصابتهم بأعراض تشمل الصداع الحاد والدوار وغير ذلك، وهي الأعراض التي تشك دوائر استخباراتية أمريكية أنها ناتجة عن هجوم بموجات فوق صوتية.

 

وقالت مصادر للصحيفة الأمريكية إن بعض المسؤولين الذين أبلغوا عن الأعراض في كولومبيا تعين نقلهم من البلاد وقال أحد المصادر إن قلة من المصابين أبلغوا في السابق عن حوادث المرض الغامض عندما كانوا مقيمين في دول أخرى.

 

وتأتي هذه الحوادث والتي تعد الآن من بين مئات الحوادث التي تحقق فيها الولايات المتحدة ، في الوقت الذي يخطط فيه وزير الخارجية توني بلينكين لزيارة بوجوتا الأسبوع المقبل. ولم يعلق المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس على الحوادث المبلغ عنها في كولومبيا أو على سفر بلينكين القادم خلال إحاطة الوزارة الأخيرة.

 

وقال برايس إن أي مسؤول أمريكي يتأثر بالمرض الغامض سيحصل على الرعاية العاجلة التي يحتاجها، وكانت صحيفة وول ستريت جورنال أول من أبلغ عن الأحداث في كولومبيا.

 

ووفقا للتقرير، تأثر السفر الدولي لكبار مسؤولي إدارة بايدن بحوادث متلازمة هافانا المبلغ عنها مرتين في الأشهر الأخيرة.

 

وقالت الصحيفة إن وزارة الخارجية الامريكية تقوم الآن بتنبيه المسؤولين الأمريكيين بشأن الحالات المبلغ عنها عندما تحدث في البعثات التي يخدمون فيها، لكنها لا تنشر علنًا معلومات أساسية مثل عدد الأشخاص المتضررين ومواقع الحوادث - وهي البيانات التي استخدمتها الوزارة لاحقا خلال الاحاطات الإخبارية حول الأوضاع في كوبا والصين.

 

وأطلق على متلازمة هافانا "المرض الغامض" حيث يعاني المصابون من اعراض تشمل الإصابة بالدوار والغثيان على المدى القصير، وفقدان ذاكرة وصداع نصفي على المدى الطويل، ويعتقد العلماء انها تنتج من موجات مايكروويف موجهة.

 

وكافح المحققون الأمريكيون لتحديد سبب أو من يسبب الأعراض وكيف يفعلون ذلك بالضبط، وبدأت حوادث متلازمة هافانا في أواخر عام 2016 في كوبا ، ومنذ ذلك الحين تم الإبلاغ عن حالات في روسيا والصين والنمسا ودول أخرى في جميع أنحاء العالم، وتواصل إدارة بايدن التحقيق في الأمر.

 

في الأسبوع الماضي، وقع الرئيس جو بايدن على قانون طال انتظاره لتقديم الدعم لضحايا التقاء غريب من الأعراض التي أصابت الدبلوماسيين والجواسيس وأفراد الخدمة في جميع أنحاء العالم، والذى يفوض وزير الخارجية أنتونى بلينكن ومدير السى أى إيه ويليام بيرنز بتقديم الدعم المالى للموظفين الذين عانوا من إصابات بالمخ

 

وقال بايدن في بيان أشار على وجه الخصوص إلى هذه الحوادث على أنها "حوادث" وليس "هجمات" كما فعل كبار مشرعي لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ، وقال عقب التوقيع المغلق يوم الجمعة "معالجة هذه الحوادث كانت أولوية قصوى لإدارتي".

 

وكانت صحيفة الجاديان البريطانية، قدرت في وقت سابق عدد الإصابات بـ300 حالة تم تسجيلها حتى الآن حول العالم، بما فى ذلك حوادث فى الصين والهند وحتى فى واشنطن. وكان أغلب الضحايا من الدبلوماسيين ومسئولى الاستخبارات الأمريكيين، وإن كانت كندا قد سجلت حالات أيضا فى سفارتها فى هافانا.

 

وقالت السلطات النمساوية أيضا إنها تعمل مع الولايات المتحدة للتحقيق فى أدلة عن حالات بين فريق عمل السفارة الأمريكية فى فيينا. وتشمل أعراض المتلازمة الإصابة بالدوار والغثيان على المدى القصير، وفقدان ذاكرة وصداع نصفي على المدى الطويل

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة