خطاب التشويه والتحريض الذى تقوده جماعة الإخوان الإرهابية ضد معارضيهم في معظم الدول، هو نفسه الذى أطاح بهم وبأحلامهم في تونس بعد قرارات الرئيس التونسى قيس سعيد ضد هذه الجماعة الإرهابية.
وكشفت دراسة لمركز الإنذار المبكر للدراسات السياسية والاستراتيجية، أنه تكشف الحملات التي من هذه النوعية عن استثمار "الإخوان" في الشعبوية كحقيقة أساسية في خطابها الموجه إلى الشارع العربى، معتمدة في ذلك على حملة التشويه المرتبطة باستدعاء نماذج جاهزة في التاريخ الإسلامى وإعادة ترويجها، وتمرير الدعاية السوداء عبر الحسابات المزيفة (اللجان الإلكترونية)، ثم العودة والتبرؤ منها بعدما تكون عملت علمها في الشارع العربي من تشويه لخصوم الجماعة.
ولفتت الدراسة، إلى أنه تكشف هذه الصورة عن جانب مهم في تشكل ظاهرة "الإخوان" كونها تعبير عن جذور في بنية مجتمعات المسلمين تمثل التنفيذ والفهم الأكثر راديكالية ومحدودية في الفكر الإسلامي، وكونها معبرة عن أزمة فكر جامد تم تجاوزه بفعل الزمن لكنه يواصل محاولة الحياة على حساب المجتمعات التي يقتات عليها، ومن هنا يأتي خطورة الفكر الإخواني.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة