لم تكمل الشهر الرابع من زواجها لكنها بحثت عن وسيلة للخلاص من زوجها ، القرار لم يكن نتيجة ضربها أو سبها، لكنه بسبب رغبة الزوج بالجلوس فى المنزل عقب الشهر الأول من الزواج، استغربت الزوجة من ترك زوجها عمله، حيث لم يبرر الزوج تركه العمل بشكل مفاجئ، إلا لرغبته فى الراحة والتفرغ للمنزل.
وبحسب دعوى خلع أقامتها الزوجة، قالت : "قرر الجلوس بالمنزل، وترك لى مهام العمل والإنفاق على البيت".
وحاولت الزوجة توفير فرص عمل لزوجها دون جدوى، فكان الجلوس بالمنزل وتنظيفه وطهى الطعام الأفضل له من العمل، وحينما ناقشته قال "مش قادر أشتغل، أنا هشتغل فى البيت، وإنتى برة البيت".
وقالت الزوجة، "مكنتش أتخيل إنه بالشخصية دى، واحد يترك مراته تشتغل وتصرف عليه وهو يفضل قاعد فى البيت"!.
اشتكت الزوجة لأهلها وأهله، وكانت النتيجة: "مش لاقى شغل.. مفيش فرصة مناسبة.. ومحدش موافق على المرتب اللى عايز أشتغل به"، حتى قررت اللجوء للمحكمة لخلع زوجها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة