حرص السيناريست عمرو ياسين علي إحياء الذكري الأولي لوفاة والده النجم الراحل محمود ياسين، والذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 14 أكتوبر عام 2020، موجها له رسالة بكلمات مؤثرة عبر حسابه بموقع "فيس بوك"، قائلا :"أبي الحبيب الغالي .. في ذكراك الأولى أتحدث عن عام مضى بدونك لم يكن كمثل أي عام بحياتي .. عام كامل بدون أب ".
عمرو محمود ياسين
وتابع :"لم اكن أفهم ابدا كيف يتأقلم البشر مع الحياه اذا فقدوا السند والظهر؟ و لكن احب ان اقول لك انك أبليت في الدنيا بلاء حسنا يا والدي الحيبب فإننا نكرم لخاطرك و تتفتح لنا ابواب المحبة والتقدير لأجل اسمك .. لازلنا نعيش بالسند والظهر لازلنا نستقوى بك و يشتد عودنا بحسن سيرتك وحب الناس و تقديرهم لك".
وأضاف :"لازلنا يا أبي الحيبب نعيش في ظلك فلقد أبليت بلاء حسنا وتركت لنا إرثا إنسانيا رائعا سيعيش معنا لآخر يوم بحياتنا حتى نلقاك .. اطمئن وارقد في سلام .. يرحمك ربي ويجعل قبرك روضة من رياض الجنة...آمين... الفنان ".
للفنان الكبير محمود ياسين رحلة فن طويلة أبدع خلالها فى كل ما قدم، وكان من أبرع الفنانين فى فن الإلقاء حتى أصبح صوته الرخيم مرادفاً للتاريخ، لا تخطئه أذن ولا يقتصر إبداعه على التمثيل فقط، فهو الصوت الحاضر دائما فى الاحتفالات الوطنية وفى سرد حكايات التاريخ.
وأعطى محمود ياسين عمره للفن وتدرج فى أعماله ومراحل حياته من أدوار فتى الشاشة الأول وحتى دور الجد، ولم يقتصر هذا العطاء على التراجيديا، بل تجاوزه أيضا إلى الكوميديا، مئات الأعمال الوطنية والرومانسية والدينية والتاريخية والاجتماعية كتبت اسم الفنان الكبير محمود ياسين فى سجل المبدعين بحروف من نور.