الرئاسة فى أسبوع.. رسائل مهمة فى مباحثات الرئيس السيسى وسلفا كير.. زيارة ناجحة للمجر بعد المشاركة فى قمة "فيشجراد".. وخروج المرتزقة من ليبيا وتطورات سد النهضة أبرز الملفات فى اتصال "جونسون"

الجمعة، 15 أكتوبر 2021 10:20 ص
الرئاسة فى أسبوع.. رسائل مهمة فى مباحثات الرئيس السيسى وسلفا كير.. زيارة ناجحة للمجر بعد المشاركة فى قمة "فيشجراد".. وخروج المرتزقة من ليبيا وتطورات سد النهضة أبرز الملفات فى اتصال "جونسون" الرئيس عبد الفتاح السيسى
كتب محمد الجالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهد الأسبوع المنقضى العديد من الفعاليات المهمة على المستوي الرئاسى، وأبرزها زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى العاصمة المجرية بودابست للمشاركة فى قمة دول تجمع "فيشجراد" مع مصر، والذى يضم كلاً من المجر والتشيك وسلوفاكيا وبولندا.
 
وشهد قصر الاتحادية، قمة مهمة بين الرئيس السيسى ورئيس جنوب السودان سلفا كير، حيث سيطرت على المباحثات التطورات الجارية بشرق أفريقيا والقرن الأفريقى ومستجدات قضية سد النهضة، كما أكد الرئيس السيسى استمرار دعم ومؤازرة مصر لجنوب السودان بالفترة الراهنة، وفي المقابل أشاد "سلفا كير" بنشاط الشركات المصرية فى جوبا.
 

- الرئيس السيسي يتفقد طريق وصلة أم القمر الرابط بين القاهرة وكلا من الإسماعيلية والسويس 

 
تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعد ظهر الجمعة الماضي، العمل بامتداد طريق وصلة أم القمر، الذي يربط ما بين طريق القاهرة - الإسماعيلية، وطريق القاهرة - السويس، حتى طريق العين السخنة وطريق خدمة المحاجر بواقع ٣ حارات مرورية لكل اتجاه، وبإجمالي قطاعات بطول ١٠٢ كم.
 
وأوضح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن طريق أم القمر يهدف أيضًا إلى تسهيل وخدمة حركة شاحنات النقل الثقيل التي تنقل حمولات المواد الخام المستخرجة من المحاجر في تلك المنطقة إلى المناطق الصناعية والاستثمارية بالقاهرة والمدن الأخرى مما يدعم عملية التنمية في الدولة.
 
كما تفقد الرئيس السيسي، الكوبري المار أعلى تقاطع طريق ام القمر مع طريق القطامية - العين السخنة، وقد توقف الرئيس؛ لمناقشة العاملين والقائمين على المشروع، كما حرص على كتابة كلمات التقدير على لوحة المشروع، جاء بها : "خالص تقديري وشكري لهذا الجهد العظيم في انشاء هذا المحور الهام والحمد لله رب العالمين".
 

- الرئيس السيسى يفتتح معرض "تراثنا"..ويوجه بتقديم كافة التسهيلات والدعم للعارضين الشباب 

 
افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، السبت،  معرض تراثنا للحرف اليدوية والمنتجات التراثية بمركز مصر للمعارض الدولية.
 
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس السيسى تفقد قاعات وأجنحة المعرض الذي يعقد في دورته الثالثة بمشاركة 1500 عارض بالإضافة إلى مشاركة من بعض الدول الشقيقة كالإمارات والأردن والسودان وذلك في إطار تعزيز التعاون والتجارة البينية الاقليمية وتعزيز الروابط بين الشعوب.
 
وتبادل الرئيس الحديث مع العارضين من الشباب والسيدات وذوي الاحتياجات الخاصة، واستمع إلى اقتراحاتهم وافكارهم موجهاً بتقديم كافة التسهيلات والدعم لهم وبتذليل اي عقبات تواجه انشطتهم من أجل تعزيز تلك الحرف التراثية التي تتميز بها المحافظات المصرية المختلفة وذلك في اطار دعم الدولة للشباب وللمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وتعزيز آليات عرض وتسويق منتجاتهم ونفاذها الي الاسواق.
 

- الجريدة الرسمية تنشر قرار الرئيس السيسى بمنح اسم المستشار هشام بركات وشاح النيل 

 
نشرت الجريدة الرسمية- الأحد- قرار الرئيس عبد الفتاح السيسى، رقم 439 لسنة 2021 بمنح بعض الأوسمة لبعض المستشارين الشهداء.
 
وتضمن القرار منح وشاح النيل إلى اسم الشهيد المستشار هشام محمد زكي بركات، التائب العام.
 
كان الرئيس عبد الفتاح السيسي المستشار كرم اسم الشهيد المستشار هشام بركات خلال احتفالية وزارة العدل بيوم القضاء المصري، وتسلمت أسرته وسام التكريم.
 

- الرئيس السيسي يؤكد دعم مصر لكافة الآليات الضامنة لأمن واستقرار شبه الجزيرة الكورية 

 
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي- الأحد- بيونج سيوك بارك، رئيس الجمعية الوطنية بجمهورية كوريا الجنوبية، وذلك بحضور المستشار حنفي الجبالي رئيس مجلس النواب، وجين ووك هونج، السفير الكوري بالقاهرة.
 
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس طلب نقل تحياته إلى الرئيس الكوري الجنوبي، مون جاي إن، مؤكداً اعتزاز مصر بالروابط التاريخية التي تجمع بين البلدين الصديقين، ومشيداً بالإنجازات التي شهدتها العلاقات الثنائية المشتركة خلال الفترة الأخيرة، والتي تعكس عمق وصدق تلك الروابط، والمعززة بتبادل الزيارات الرفيعة بين البلدين، والتي وفرت قوة الدفع لتطوير التعاون في كافة المجالات، حيث كان آخرها زيارة وزير الدفاع الكوري إلى القاهرة في شهر أغسطس الماضي، الأمر الذي يساعد كذلك على استغلال واستكشاف الآفاق العريضة أمام تطوير العلاقات الثنائية.
 
من جانبه؛ نقل "بارك" إلى الرئيس تحيات الرئيس الكوري الجنوبي، مؤكداً الاعتزاز الكوري على المستويين الرسمي والشعبي بعلاقاتها الوطيدة مع مصر، والحرص المتبادل على تعزيز مجالات التعاون الثنائي، خاصةً ما يتعلق بتوسيع الاستثمارات الكورية في مصر للاستفادة من موقعها الاستراتيجي للانطلاق الى الأسواق في أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط، فضلاً عن تفعيل الشراكة التعاونية الشاملة بما يتناسب مع إمكانات البلدين الصديقين ويدعم نقل التجربة التنموية الكورية إلى مصر، خاصةً في ضوء البنية التحتية الحديثة التي شيدتها مصر خلال الأعوام الأخيرة، مما يدعم جهود التعاون المشترك في كافة المجالات، حيث أشاد "بارك" بما تشهده مصر حالياً بقيادة الرئيس من نهضة شاملة في إطار استراتيجية مصر التنموية 2030.
 
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد التباحث حول سبل تعزيز أطر التعاون الثنائي المشترك في عدة قطاعات، وكذلك سبل استفادة مصر من الخبرات الكورية العريقة في الصناعات التكنولوجية، إلى جانب توطين صناعة المركبات الكهربائية وما يتعلق بها من صناعات مغذية، بالإضافة إلى التعاون في مواجهة تداعيات جائحة كورونا.
 
كما تم تبادل وجهات النظر بشأن أبرز مستجدات القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها تطورات الأزمة الليبية، والقضية الفلسطينية، حيث شهد اللقاء توافق الرؤى بشأن مجمل هذه الموضوعات.
 
كما أكد الرئيس في هذا الإطار دعم مصر الدائم لكافة الآليات التي تضمن أمن واستقرار شبه الجزيرة الكورية، في حين ثمن رئيس الجمعية الوطنية الكورية الثقل السياسي المصري كحجر زاوية في صون الأمن والاستقرار في منطقتي الشرق الأوسط وأفريقيا، لاسيما ما يتصل بالجهود والتحركات المصرية للتوصل إلى التسوية السياسية للأزمات في المنطقة، فضلاً عن التحركات الأخيرة في ملف عملية السلام من خلال تثبيت الهدوء بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وتحسين الأوضاع الإنسانية والمعيشية للفلسطينيين، خاصةً من خلال المبادرة المقدرة لإعادة إعمار غزة.
 

- التطورات الجارية بشرق أفريقيا والقرن الأفريقى ومستجدات قضية سد النهضة على رأس مباحثات الرئيس السيسي وسلفا كير

 
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى- الأحد- بقصر الاتحادية الرئيس سلفا كير ميارديت، رئيس جمهورية جنوب السودان، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمى، وتم استعراض حرس الشرف وعزف السلامين الوطنيين للبلدين.
 
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس رحب بأخيه الرئيس "كير" فى بلده الثانى مصر، مؤكدًا أن هذه الزيارة تعكس خصوصية العلاقة الأخوية بين البلدين الشقيقين على مستوى القيادة السياسية والحكومتين والشعبين، ومشيدًا بوتيرة الفعاليات المستمرة بين البلدين، والتى توجت مؤخرًا بعقد الدورة الأولى للجنة العليا المشتركة فى القاهرة فى شهر يوليو 2021، وهو ما يؤكد الاهتمام المتبادل بتعزيز العلاقات الثنائية فى مختلف المجالات، والارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية القائمة على تحقيق المنفعة المشتركة للبلدين.
 
كما أكد الرئيس على استمرار دعم ومؤازرة مصر لجنوب السودان فى الفترة الراهنة ارتباطًا بتنفيذ استحقاقات اتفاق السلام المنشط الموقع فى عام 2018، والتحديات المرتبطة بجائحة كورونا ومخاطر الفيضانات والأزمة الغذائية، فضلًا عن مساندة جوبا فى الارتقاء بمختلف القطاعات التنموية، خاصةً فى مجالات الرى والصحة والتعليم، وذلك بالتوازى مع إطلاق عملية شاملة للتكامل الاقتصادى على المستوى الوطني.
 
من جانبه؛ أعرب رئيس جنوب السودان عن امتنانه وتقديره لحفاوة الاستقبال، مؤكدًا على قوة الروابط التاريخية التى تجمع بين البلدين الشقيقين، وتطلع بلاده للارتقاء بالتعاون الثنائى مع مصر فى كافة المجالات، خاصة فى ظل الدور المحورى الذى تقوم به مصر على الصعيد الإقليمى فى القارة الافريقية.
 
كما أكد الرئيس "كير" وجود آفاق رحبة لتطوير التعاون بين البلدين فى العديد من المجالات، لاسيما على الصعيد الاقتصادى، مشيدًا فى هذا الإطار بنشاط الشركات المصرية فى جنوب السودان ومساهمتها فى جهود التنمية، خاصةً فى مشروعات البنية الأساسية من شبكات الطرق والكهرباء والاتصالات والمشروعات الزراعية، ومعربًا عن تطلع بلاده لتعظيم هذا النشاط وتوفير كافة التسهيلات الداعمة له، وتقدير جنوب السودان لما تقدمه مصر من دعم فنى على مدار السنوات الماضية، بما يعكس عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين.
 
وأضاف المتحدث الرسمى أن اللقاء شهد التباحث حول عدد من القضايا الإقليمية الراهنة ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها التطورات الجارية فى منطقة شرق أفريقيا والقرن الأفريقى، وكيفية العمل على احتواء تداعياتها المحتملة على باقى دول المنطقة.
 
كما تم التباحث حول مستجدات قضية سد النهضة فى ضوء التنسيق القائم والمستمر بين البلدين الشقيقين فى هذا الشأن، خاصة بعد صدور البيان الرئاسى الأخير لمجلس الأمن وما تضمنه من امتثال الأطراف للتوصل لاتفاق قانونى منصف وملزم خلال فترة وجيزة يضمن قواعد واضحة لعملية ملء وتشغيل السد ويحقق المصالح المشتركة لجميع الأطراف.
 

- الرئيس السيسى أمام مؤتمر التنوع البيولوجي بالصين: العالم يمر بمرحلة دقيقة 

 
أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسى، عن سعادته بافتتاح الدورة الخامسة عشر لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجى، موجهًا الشكر إلى جمهورية الصين الشعبية الصديقة لعقد الدورة رغم التحديات التي باتت تواجه العمل متعدد الأطراف على إثر تداعيات جائحة كورونا.
 
وأضاف الرئيس السيسى - خلال كلمة عبر الفيديو كونفرانس أمام مؤتمر التنوع البيولوجى بالصين -أن العالم اليوم يمر بمرحلة دقيقة فى تاريخ البشرية تتطلب بذل جهود حثيثة للتكاتف لمواجهة التحديات الجسام أمامنا، والتى زادت من حدتها بعد جائحة كورونا، حيث لا زال العالم يتعامل مع تأثير الجائحة على جميع المستويات، منوهًا بأن التقييم العالمى الأخير لحالة التنوع البيولوجى الصادر عن المنبر الحكومى الدولى لسياسات التنوع البيولجى يدق ناقوس الخطر إزاء التدهور السريع.
 
وتابع الرئيس السيسى: "ما نشهده في ملف التنوع البيولجى ينذر بكارثة عالمية إذا لم تعزز دول العالم أجمع من جهودها لتغيير أنماط الاستهلاك والإنتاج وجعلها أكثر استدامة وأكثر وعيا بأهمية الحفاظ على التنوع البيولوجي وسلامة الأنظمة الحيوية لمستقبلنا على هذا الكوكب".
 
وقال الرئيس السيسى: "عملت مصر بجهد دؤوب منذ مؤتمر شرم الشيخ في 2018 على إطلاق مرحلة جديدة للعمل الجماعى لصياغة إطار عالمى للتنوع البيولوجى فيما بعد 2020 ووضع أهداف قابلة للتحقيق مدعومة باليات واضحة للتنفيذ، وعلى الرغم من التحديات بسبب جائحة كورونا خلال العامين الماضيين فقد استطاعت الرئاسة المصرية للمؤتمر تحقيق إنجازات ملموسة على هذا الصدد، ونأمل أن تشهد الفترة المقبلة تنفيذا فعالا لتلك الأهداف يعوض ما لم يتم تحقيقه خلال السنوات الماضية.
 
وأكمل الرئيس السيسى: "أن ما شهدناه على مدار قرابة عاميين يشير إلى الارتباط الوثيق بين صحة الإنسان وبين علاقته بمحيطه الحيوى، ولهذا سارعت مصر في عام 2018 لطرح مبادرة طموحة تضم كافة جوانب العمل البيئي لتحقيق التناغم والتكامل بين جهود الحفاظ على التنوع البيولوجى، ومواجهة تغير المناخ وقف تصحر الأرض، إيمانا منها بأن هذه الجهود الشاملة من أثر إيجابى على صحة الإنسان وتحقيق التنمية المستدامة الشاملة.
 
واختتم الرئيس السيسى: "مصر إذ تشرف بتسليم رئاسة المؤتمر إلى جمهورية الصين الصديقة فإنها على ثقة بقدرة الجانب الصينى على مواصل العمل الدؤوب لحماية التنوع البيولوجى والنظم الحيوية على كوكبنا.. وسوف تواصل مصر العمل مع الصين خلال العاميين القادمين لتحقيق هذا الهدف وتتمنى لها النجاح والتوفيق في تحقيق اهداف الاتفاقية للأجيال القادمة". 
 
وصل الرئيس عبد الفتاح السيسى، مساء الإثنين، إلى العاصمة المجرية بودابست للمشاركة فى قمة دول تجمع "فيشجراد مع مصر"؛ حيث يضم التجمع كلًا من المجر والتشيك وسلوفاكيا وبولندا.
 
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن مشاركة مصر فى قمة مع تجمع "فيشجراد" تأتى للمرة الثانية عقب عام 2017، حيث تعكس حرص الجانبين على تطوير العلاقات بينهما، والتباحث بشأن مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
 
وتناولت القمة عددًا من الموضوعات، وعلى رأسها دور مصر فى منطقة الشرق الأوسط، والتعاون فى مجال مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، وأمن الطاقة، وبحث فرص تطوير العلاقات التجارية والاستثمارية والسياحية بين الجانبين، فضلًا عن سبل تطوير التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبى، الذى تتمتع دول التجمع بعضويته.
 
وأضاف المتحدث الرسمى أن زيارة الرئيس إلى بودابست شهدت أيضًا عقد مباحثات ثنائية مكثفة مع كبار المسؤولين المجريين فى مقدمتهم رئيس الوزراء المجرى "فيكتور أوربان"، والرئيس المجرى "يانوش أدير"، لبحث تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين الصديقين، فضلًا عن التعاون والتنسيق على الصعيدين الدولى والإقليمي.
 

- قادة "فيشجراد" يستمعون لرؤية الرئيس السيسى تجاه الأوضاع فى الشرق الأوسط 

 
شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي- صباح الثلاثاء- في العاصمة المجرية بودابست في قمة مصر والدول الأعضاء في تجمع فيشجراد، والذي يضم كلاً من المجر وبولندا والتشيك وسلوفاكيا" .
 
وصرح السفير يسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس توجه في بداية جلسات القمة المغلقة بالشكر والتقدير لدولة المجر الصديقة على استضافتها للمرة الثانية على التوالي لقمة مصر ودول تجمع فيشجراد، وهو المحفل الرئاسي الذي تهتم مصر كثيراً بدورية انعقاده للمساهمة في الارتقاء بالتنسيق والتعاون بين مصر ودول هذا التجمع الأوروبي الهام.
 
من جانبهم، عبر رؤساء دول فيشجراد عن الترحيب بالرئيس والالتقاء به مجددا، والحرص على الاستماع إلى رؤية الرئيس تجاه الأوضاع في الشرق الأوسط على خلفية الدور الحيوي الذي تقوم به مصر بقادته نحو استقرار المنطقة، وكذلك شمال أفريقيا والأمن الإقليمي بأسره.
 
وتناول الرئيس من جانبه تطورات الاوضاع في الشرق الأوسط والتحديات العديدة التي تموج بها المنطقة، وعلى رأسها تعدد الأزمات في عدد من الدول وانهيار مفهوم الدولة الوطنية، إلى جانب ضعف مؤسسات تلك الدول التي تعاني من وطأة الأزمات، وهو ما يفرض بذل أقصى الجهود لإنهاء هذا الوضع وتحقيق الأمن والاستقرار والسعي إلى حلول سياسية لتلك الأزمات.
 
وأضاف الرئيس أنه في مقدمة التحديات التي تواجه المنطقة، وكذلك أفريقيا، هو خطر الإرهاب وما ينتج عنه من تهديد لمقدرات الدول وأمن شعوبها، وهو التحدي الذي نجحت مصر إلى حدٍ كبير في مواجهته واحتوائه بانتهاج مسار شامل ومتكامل لا يقف عند حدود المواجهات الأمنية، ولكن يتضمن أيضاً الأبعاد الاجتماعية والتنموية والثقافية، وهي وإن كانت مقاربة وطنية، إلا أنها بكل تأكيد تستدعي تضافراً دولياً مخلصاً لدعمها وتعزيزها.
 
كما أكد الرئيس على أنه بالتوازي مع مكافحة الإرهاب، وما ينجم عنه من زعزعة الأمن والاستقرار، تنشأ موجات الهجرة غير المشروعة، على خلفيات متعددة، من بينها التردي الاقتصادي، وتأجيج الصراعات الداخلية في بعض الدول مثل ليبيا وسوريا والعراق واليمن من خلال تدخل بعض الدول الإقليمية في الشئون الداخلية لهذه الدول وتأليب الهويات المختلفة ضد بعضها سواء كان هذا الاختلاف في الدين أو المذهب أو العرق؛ الأمر الذي يتسبب في موجات ضخمة من اللجوء والنزوح، مشدداً على أن مواجهة الهجرة غير المشروعة بفاعلية تتطلب في المقام الأول معالجة جذورها ومسبباتها قبل أعراضها، وفي مقدمتها تسوية الصراعات الإقليمية، والتصدي بحزم ووضوح لمحاولات بعض الدول استغلال هذه الصراعات لاستعادة الدولة الوطنية ومؤسساتها مقاليد الأمور في هذه الدول، مما يتطلب موقفاً قوياً من مختلف الدول والكيانات، ومن بينها الاتحاد الأوروبي، رغم نجاح الجهود المصرية أكثر من غيرها في وقف الهجرة غير المشروعة عبر حدودنا البحرية بشكل تام منذ عام ٢٠١٦.
 
وفيما يتعلق بالفكر المتطرف، أوضح الرئيس أنه ينبع بالأساس من ترجمة لفهم خاطيء لصحيح الدين وقيمه السمحاء التي تقوم على التنوع وتقبل الآخر والسعي للبناء والخير للجميع.
 
من جانبهم؛ أكد زعماء دول تجمع فيشجراد على تثمينهم البالغ لجهود الرئيس في قيادة مصر في إطار من السياسات المتوازنة والثابتة والشديدة الاعتدال، والتي انعكست في نجاحات كبيرة تمثلت في دحر الإهراب في مصر ووقف موجات الهجرة غير الشرعية، وهي أمور تهتم بها أوروبا كثيراً، مؤكدين أنهم سوف يبذلون جهودهم داخل الاتحاد الأوروبي لتوضيح  ما تقوم به مصر بقيادة الرئيس في هذا السياق لمزيد من الإيضاح لصورة الأوضاع في مصر ودعمها في مسلكها في التعامل مع كافة القضايا ذات الصلة، وكذلك الجهود التنموية الكبيرة التي تبذل حالياً داخل مصر لرفع مستوى معيشة المواطنين والارتقاء بالخدمات وجميع مناحي الحياة.
 
وفي هذا الإطار؛ أكد الرئيس تطلع مصر لمزيد من التعاون مع دول فيشجراد لنقل الخبرات والتكنولوجيا وتوطين الصناعة والتعاون في مجال التعليم والتدريب و الجامعات في مصر، أخذاً في الاعتبار البنية التحتية الحديثة التي باتت تتمتع بها مصر حالياً، والتي تعتبر أساس نجاح لأي تعاون مشترك، مضيفاً أن مصر تنمو وتتقدم بمعدلات غير مسبوقة في تاريخها الحديث، أخذاً في الاعتبار حجم التحديات المتراكمة وقلة الموارد.
 
عقد الرئيس عبد الفتاح السيسى- الأربعاء- مباحثات على مستوى القمة مع رئيس الوزراء المجرى، فيكتور أوربان، بمقر رئاسة الوزراء ببودابست، وذلك فى ثالث أيام زيارته الرسمية للمجر.
 
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن رئيس الوزراء المجرى استهل اللقاء بالترحيب بالرئيس صديقاً عزيزاً فى المجر، معرباً عن تقدير بلاده لمصر قيادةً وشعباً، ومشيداً بالعلاقات الثنائية الوثيقة التى تربط بين مصر والمجر، مع تأكيد حرص بلاده على مواصلة الارتقاء بتلك العلاقات وتعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين الصديقين على جميع المستويات، لا سيما فى ضوء دور مصر المحورى كركيزة للاستقرار والأمن والسلام فى الشرق الأوسط وأفريقيا.
 
من جانبه؛ توجه الرئيس بالشكر لـ "أوربان" على دعوته لزيارة المجر وحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مشيداً بمتانة العلاقات الممتدة بين مصر والمجر ومدى تميزها، والتى ظهرت بشكل خاص خلال اللقاءات المتعددة بين الجانبين، ومعرباً عن اهتمام مصر بتطوير تلك العلاقات والارتقاء بها فى كافة المجالات واستمرار التنسيق والتشاور السياسى بين البلدين واستكشاف أوجه التعاون بينهما، فضلاً عن تعويل مصر على المجر فى إطار تعميق العلاقات المصرية مع تجمع "فيشجراد".
 
وذكر المتحدث الرسمى، أن المباحثات شهدت تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة، حيث أشاد رئيس الوزراء المجرى فى هذا الصدد بالطفرة التنموية الملحوظة التى تشهدها مصر خلال السنوات الأخيرة، مؤكداً تطلع بلاده لتعزيز الاستثمارات المتبادلة فى العديد من القطاعات وتعظيم حجم التبادل التجارى بين البلدين الصديقين وإحداث نقلة نوعية فى العلاقات الاقتصادية المصرية المجرية، خاصةً من خلال مشاركة الشركات المجرية فى تنفيذ المشروعات القومية العملاقة فى مصر.
 
وفيما يتعلق بالتعاون بين البلدين فى إطار تجمع "فيشجراد"؛ أشاد الرئيس بنتائج القمة التى انعقدت يوم أمس بين مصر ودول التجمع، مؤكداً تطلع مصر لأن تشهد فترة رئاسة المجر الحالية لتجمع "فيشجراد" تطوراً ملموساً فى مجالات التعاون المختلفة مع مصر، وذلك فى ظل الخبرات العميقة التى تتمتع بها دول التجمع فى العديد من المجالات، خاصةً على مستوى تعظيم التعاون الاقتصادى والقطاع السياحي، ومثمناً فى هذا الإطار التعاون المتنامى بين مصر ودول "فشجراد"، لما يعكسه ذلك التعاون من تماثل فى الرؤى حول مجريات الأوضاع الإقليمية والدولية، لاسيما مع حالة عدم الاستقرار التى تشهدها الساحة الدولية، الأمر الذى يتعين معه البناء عليه لإيجاد تحرك مشترك مع الدول ذات التوجهات المتشابهة، خاصة فى مجالات أمن الطاقة والأمن الإقليمي.
 
وأشار المتحدث الرسمى إلى أن المباحثات تطرقت كذلك إلى مختلف تطورات القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث أشاد رئيس الوزراء المجرى فى هذا الصدد بالدور الإيجابى الذى تقوم به مصر فى إطار العمل على التسوية السياسية لمجمل الأزمات القائمة فى محيطها الإقليمي، وكذلك تعزيز جسور الحوار بين الدول الأفريقية والعربية والأوروبية، فضلاً عن جهودها فى مكافحة الفكر المتطرف وإرساء مبادئ وقيم قبول الآخر وحرية الاختيار والتسامح.
 
كما تم تبادل الرؤى فيما يخص تطورات عملية السلام فى الشرق الأوسط، حيث أشاد رئيس الوزراء المجرى بالتحركات المصرية الأخيرة فى هذا الملف على أعلى مستوى، وكذا الجهود المصرية الحثيثة لتثبيت وقف إطلاق النار بين الإسرائيليين والفلسطينيين، ومبادرة مصر لإعادة إعمار قطاع غزة، وقد أكد الجانبان على أهمية العمل فى هذا الصدد على تكثيف الجهود الدولية بهدف حلحلة عملية السلام واستئناف المفاوضات، سعيًا نحو تسوية الأزمة الفلسطينية استنادًا لقرارات الشرعية الدولية.
 
كما تم مناقشة مستجدات قضية سد النهضة فى ضوء صدور البيان الرئاسى الأخير لمجلس الأمن وما تضمنه من ضرورة امتثال الأطراف للتوصل لاتفاق ملء وتشغيل ملزم قانونًا خلال فترة وجيزة على نحو يحقق المصالح المشتركة لجميع الأطراف، حيث أكد الرئيس مدى الالتزام الذى أبدته مصر تجاه مسار المفاوضات وأن المجتمع الدولى عليه القيام بدور مؤثر لحل تلك القضية البالغة الأهمية التى تمس مصالح مصر المائية.
 

- الرئيس السيسى يهنئ قيس سعيّد بمناسبة تشكيل الحكومة التونسية الجديدة وأدائها اليمين الدستورية 

 
أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي- مساء الأربعاء- اتصالاً هاتفياً مع الرئيس قيس سعيد، رئيس الجمهورية التونسية.
 
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس قدم التهنئة إلى أخيه الرئيس التونسي بمناسبة تشكيل الحكومة الجديدة وأدائها اليمين الدستورية، مؤكداً دعم مصر لكافة الخطوات التي من شأنها الحفاظ على الاستقرار في تونس الشقيقة، والاعتزاز بالروابط الأخوية الوثيقة والتاريخية التي تجمع بين البلدين حكومةً وشعباً.
 
من جانبه، أعرب الرئيس التونسي عن امتنانه لتهنئة الرئيس، مما يعكس عمق ومتانة العلاقات بين مصر وتونس، ومؤكداً الحرص على تعزيز أطر التعاون الثنائى المشترك، والتقدير لجهود مصر الداعمة للشأن التونسي ودورها الحيوي في تعزيز آليات العمل العربي والأفريقي المشترك في مواجهة لتحديات الإقليمية الراهنة.
 

- الرئيس السيسى يبحث مع رئيس وزراء بريطانيا استعدادات استضافة مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ

 
  تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي- الخميس- اتصالاً هاتفياً من بوريس جونسون، رئيس وزراء بريطانيا.
 
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال تناول مناقشة الاستعدادات الجارية لاستضافة مدينة جلاسجو للدورة القادمة لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، حيث تم التوافق على ضرورة تعزيز التنسيق المشترك بين البلدين لضمان الخروج بنتائج إيجابية من هذه الدورة على نحو يعزز من عمل المجتمع الدولي في ظل أزمة المناخ العالمية الراهنة، وفي ضوء أهمية الدور المصري في قضايا المناخ على الصعيد الإقليمي، فضلاً عن سعي مصر لاستضافة الدورة القادمة من المؤتمر خلال عام 2022.
 
كما تناول الاتصال التباحث حول أبرز ملفات العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها، خاصةً على صعيد التعاون في مجال الدفاع، والأمن، ومكافحة الإرهاب، إلى جانب تنشيط حركة السياحة البريطانية الوافدة إلى مصر.
 
 كما تم مناقشة مستجدات عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك خاصة ليبيا؛ حيث تم التوافق على دعم المسار السياسي القائم وصولاً إلى إجراء الاستحقاق الانتخابي المنشود في موعده المقرر نهاية العام الجاري، بالإضافة إلى أهمية خروج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية.
 
وأضاف المتحدث الرسمي، أن الاتصال تناول كذلك التباحث كذلك حول تطورات قضية سد النهضة، حيث أكد الرئيس أهمية التوصل إلى اتفاق قانوني عادل ومتوازن حول ملء وتشغيل السد، وذلك على نحو يحفظ الأمن المائي المصري، وكذلك يحقق مصالح جميع الأطراف، ويحافظ على الاستقرار الإقليمي، أخذاً في الاعتبار ضرورة استمرار المجتمع الدولي في الاضطلاع بدور جاد في هذا الملف، فضلاً عن إبراز حسن النية والإرادة السياسية اللازمة من كافة الأطراف في عملية المفاوضات، بما يتسق مع البيان الرئاسي الصادر في هذا الصدد عن مجلس الأمن الدولى.
 

- الرئيس السيسى يستقبل رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكى 

 
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي- امس الخميس- السيناتور "روبرت مينينديز"، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية، والوزير عباس كامل رئيس المخابرات العامة، ة"جوناثان كوهين" سفير الولايات المتحدة بالقاهرة.
 
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس رحب بمينينديز في زيارته للقاهرة، مشيراً  إلى الأهمية التي توليها مصر للتواصل الدائم مع قيادات الكونجرس في إطار التنسيق والتشاور بين البلدين الصديقين إزاء مختلف القضايا، مؤكداً متانة العلاقات الاستراتيجية الممتدة منذ عقود بين مصر والولايات المتحدة، وحرص مصر على تعزيز تلك العلاقات لاسيما في ظل الواقع الإقليمي المضطرب في المنطقة وما يفرزه من تحديات متصاعدة، وعلى رأسها خطر الإرهاب الآخذ في التنامي.
 
من جانبه؛ أكد مينينديز، الأهمية الكبيرة التي توليها الولايات المتحدة للعلاقات مع مصر، مثمناً المستوى المتميز للتعاون المشترك بين البلدين، ومشيراً إلى أن مصر تعد ركيزة الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط والعالم العربي، فضلاً عن كونها شريكاً محورياً للولايات المتحدة في المنطقة، معرباً عن التقدير البالغ لدور مصر الناجح تحت قيادة الرئيس في مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف وإرساء المفاهيم والقيم النبيلة من حرية الاعتقاد والتسامح وثقافة قبول الآخر، بالإضافة إلى الجهود الكبيرة التي تتم داخل مصر لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة لصالح المواطنين.
 
وأضاف المتحدث الرسمي، أن اللقاء تطرق إلى التطورات الراهنة على الساحة الإقليمية وما تمر به المنطقة من أزمات، حيث تم التوافق حول أهمية الإسراع في التوصل إلى حلول سياسية لتلك الأزمات، بما يحافظ على وحدة الدول ويصون مؤسساتها الوطنية ومقدرات شعوبها، مع التأكيد على الدور المصري الحيوي في هذا الصدد.
 
وفي هذا الإطار؛ جدد مينينديز تثمين الإدارة الأمريكية للجهود المصرية تجاه التهدئة في قطاع غزة واحتواء التصعيد الاخير، حيث أكد الرئيس في هذا السياق دعم مصر لمختلف الجهود الرامية لتنشيط عملية السلام واستئناف المفاوضات، وموقف مصر الثابت في هذا الخصوص بالتوصل إلى حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة وفق المرجعيات الدولية، بما يفتح آفاقاً للتعايش السلمي بين جميع شعوب المنطقة.
 
كما تم التباحث أيضاً حول مستجدات قضية سد النهضة في ضوء التنسيق القائم والمستمر بين البلدين في هذا الشأن، حيث أكد الرئيس، أهمية الالتزام بتطبيق ما ورد في البيان الرئاسي الأخير لمجلس الأمن من امتثال الأطراف للتوصل لاتفاق قانوني منصف وملزم خلال فترة وجيزة يضمن قواعد واضحة لعملية ملء وتشغيل السد ويحقق المصالح المشتركة لجميع الأطراف.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة