فى مثل هذا اليوم 15 أكتوبر 2015 أحرز الأهلى لقب كأس السوبر المصرى لكرة القدم للمرة التاسعة فى تاريخه والرابعة على التوالى بعد فوزه 3-2 على الزمالك بطل الدورى والكأس فى لقاء مثير أقيم بملعب هزاع بن زايد بمدينة العين الإماراتية وشهد احتساب 3 ركلات جزاء.
واستعاد الأهلى وقتها معنوياته بعد موسم للنسيان ونال لقب الكأس السوبر، الذى كان يعد افتتاحية للموسم الكروى 2015-2016، كما أنه حرم غريمه من نيل الثلاثية التاريخية بعد لقبى الدورى والكأس وثأر لخسارته أمامه فى نهائى مسابقة الكأس.
وأقيمت المباراة بحضور 25 ألف متفرج، وهى المرة الأولى فى تاريخ لقاءات قطبى الكرة المصرية، التى تقام فيها هذه المباراة على أرض عربية، والمرة الثانية التى يلتقيان فيها خارج مصر بعد السوبر الأفريقى عام 1994 بجنوب أفريقيا وفاز الزمالك بهدف أيمن منصور.
وتقدم عمر جابر بهدف للزمالك فى الدقيقة 25 بعد دقيقة واحدة من إهدار انفراد بمرمى الحارس شريف إكرامى الذى تصدى لركلة جزاء من المتألق محمود عبد المنعم (كهربا) فى الدقيقة 34، ومن ركلة جزاء فى الوقت بدل الضائع للشوط الأول أدرك عبد الله السعيد التعادل للأهلى قبل أن يضيف الهدف الثانى من ركلة جزاء أخرى فى الدقيقة 53.
وسجل البديل مؤمن زكريا الهدف الثالث بضربة رأس بعد متابعة لكرة مرتدة من الحارس أحمد الشناوى فى الدقيقة 69.
وقلص كهربا الفارق وأضاف الهدف الثاني للزمالك فى الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدل الضائع بعد تمريرة رائعة من جابر.
وفى لقطة مثيرة للجدل قرب النهاية وقف رمضان صبحى لاعب الأهلى على الكرة فى منتصف الملعب - مكررا ما فعله فى مباراة قمة سابقة ليتعرض لتدخل عنيف ثم يتوقف اللقاء لعدة دقائق بسبب حدوث اشتباكات بين لاعبى الفريقين والبدلاء.
وغادر الحكم الإسبانى كارلوس فيلاسكو كاربايو الملعب فور حدوث الاشتباكات قبل أن يعود لاستكمال اللقاء ويحتسب نحو 10 دقائق كوقت بدل ضائع.
وانتهت المباراة بحصول كابتن الأهلى آنذاك حسام غالى على أحسن لاعب فى المباراة، وعند لحظة التتويج برفع الكأس واستلامه من حامل شارة كابتن الأهلى عماد متعب، بعد سحبها من غالى قبل شهور، لم يحمل الكأس وترك حمل الكأس لحسام غالى فى لفتة رائعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة