عرض رئيس لبنان، العماد ميشال عون، مع وزير الدفاع الوطني العميد موريس سليم، خلال استقباله له ظهر اليوم في قصر بعبدا، الأوضاع الأمنية في البلاد بعد الأحداث التي وقعت أمس في منطقة الطيونة، والدور الذي قام به الجيش لضبط الوضع وإعادة الأمن والاستقرار والحؤول دون تجدد مثل هذه الأحداث من خلال الإجراءات والتدابير الواجب اتخاذها تحقيقا لهذه الغاية. وفق بيان صحفى.
وتطرقا إلى ضرورة الإسراع في التحقيقات الجارية لتحديد المسؤولين ومحاسبة المرتكبين والمحرضين وتوقيفهم بناء على إشارة القضاء المختص. وأكد الوزير سليم، أن المؤسسة العسكرية ساهرة على المحافظة على الأمن والاستقرار وسلامة المواطنين، ولن تسمح بأى تجاوزات من شأنها إحداث اضطرابات أو تهديد السلامة العامة.