يعمل المتطوعون على إخراج مئات المنازل المدفونة تحت الرماد السام في جزيرة لا بالما، بينما تعرضت الجزيرة قبل يومين لأقوى زلزال منذ انفجار بركاني قبل شهر تقريبًا، وذلك وفقا لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
ةتُظهر اللقطات التي صورها أحد السكان المحلين، منازل بالكاد مرئية تحت جبل من الرماد الأسود، ويمكن رؤية المتطوعين الذين يرتدون أقنعة الوجه وهم يحفرون للكشف عن المباني.
التقرير وفقا لصحيفة ديلى ميل
أيضا، تظهر التلال المحيطة مغطاة بالرماد، مع ظهور قمم الأشجار من داخل الأكوام، وتتحرك الكاميرا لتكشف أنه بقدر ما يمكن للعين أن تراه، فإن المناظر الطبيعية سوداء بالكامل مع الرماد، ومن جهته، قال هيرنانديز - أحد المتطوعين - "إذا أراد أي شخص معرفة مقدار الرماد المتبقي بالقرب من بركان لا بالما، إنه وحشي".
وأشار التقرير إلى أن كتل من الحمم البركانية الحمراء، وحجم بعضها يصل إلى ثلاثة طوابق، تدحرجت على سفح التل عندما انهار بركان لا بالما، يوم الأحد الماضى.
إزالة الرماد من المنازل
الرماد يغطى المنازل والاشجار
يحتوي الرماد البركاني على حواف خشنة يمكن أن تسبب تهيجًا للعينين والأنف والرئتين، مما يجعل التنفس صعبًا، ويعمل المتطوعون دون توقف لتطهير الطرق والمباني العامة، ويعد تنظيف الطرق مهمة مهمة للمتطوعين لأن طبقة الرماد السميكة تمنع المركبات من التحرك.
وقال آخر من بين المتطوعين: "لم أر مثل هذه الكارثة منذ عقد على الأقل منذ تسونامي عام 2011 في اليابان، وآمل أن تتمكن الجزيرة من التعافي من هذا".
العمال يحاول ازاله الرماد من على المنازل
بركان لابالما