مع اقتراب الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، يحرص الكثيرون على التهادى بعلبة "حلاوة المولد" خاصة المخطوبين. ورغم أن الاحتفال قديم إلا أن الأسئلة بشأنه لا تنتهي أبدًا خاصة فيما يتعلق بقواعد إتيكيت تقديم حلاوة المولد.
خبيرة الإتيكيت شاهندة شاور تقدم لـ"اليوم السابع" كل ما يتعلق بقواعد اختيار وتقديم حلاوة المولد كهدية يصحبها العريس في زيارته لخطيبته، أو التهادي بها بين الأهل والأصدقاء.
نغلفها كهدية ولا لأ؟
"اغلف العلبة كهدية ولا لأ؟" السؤال الأكثر شيوعًا بشأن تقديم حلاوة المولد كهدية، وعنه قالت خبيرة الإتيكيت إن "علبة حلاوة المولد في حد ذاتها هداية جميلة ولا تستدعى أنها تتزين بأكياس الهدايا".
وأضافت: "لو الشخص مقتدر ماديا من الممكن تقديمها في علبة من الخشب أو في علبة هدايا سلفر بدون تغليفها".
فن اختيار هدية المولد
كأي هدية أخرى لابد أن يكون هناك فن في اختيار هدية المولد على حسب الأشخاص، فقالت خبيرة الإتيكيت "يجب علينا مراعاة الظروف والأوضاع الصحية، فلو الشخص مصاب سكر فنراعي ظروف الأخرين وفي ذلك الوقت أستطيع استبدال حلوى المولد بديكورأو بكتاب يسعده أو أي هدايا ذات قيمة أو حتى عروس مولد خشبية كهدية رمزية."
لمن نقدم هدية في المولد النبوى؟
قالت خبيرة الإتيكيت لو كان في مقدرتي المادية أن اقدم أكثر من علبة حلاوة مولد فالأقربون أولى، وبعدهم زملاء العمل ويتم تقديمها في صورة علب صغيرة بها مجموعة مختلفة من الحلوى وعند انتقائي لأنواعها، اختار المغلفة من الداخل خوفا من تلامس البائعين لها وانتقال الأمراض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة