قالت صحيفة واشنطن بوست، إن الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب قد هدد هذا الأسبوع بهزيمة انتخابية للجمهوريين الذين يرفضون مزاعمه بشأن الانتخابات، وأدخل نفسه فى سباق حاكم ولاية فرجينيا وهو ما يسعد الديمقراطيين، ووعد باستئصال مسئولى الحزب الجمهورى غير الموالين له فى الانتخابات التمهيدية التشريعية فى ولايتى أريزونا وميتشجيان.
ومع بقاء أكثر من عام على انتخابات التجديد النصفى، لم يترك الرئيس السابق أى ركن من أركان الحزب دون أن يسمها، بحسب الصحيفة، مع سعيه لتأكيد هيمنته فى العلن وخلف الكواليس. ورأت واشنطن بوست أن جهوده الحثيثة تسببت فى خلق معضلة أمام العديد من المخططين الاستراتيجيين للحزب ومشرعيه، الذين يعتقدون أنه يمكن أن يكون لديهم عام انتخابى لافت فى 2022 لو واصلوا التركيز على الرئيس بايدن وأجندته.
إلا أن ترامب أعاد مرارا وتكرارا التركيز إلى انتخابات 2020، وانتقل إلى منطقة جديدة يوم الأربعاء عندما أصدر بيانا يهدد فيه الحزب الجمهورى بتداعيات فى صناديق الاقتراع لو لم يتبنى المرشحين مزاعمه الخاطئة بأن سباق البيت الأبيض الأخير تم تزويره.
وقال ترامب، فى إطار مجموعة من التصريحات التى أطلقها هذا الأسبوع عن الانتخابات واقتحام الكونجرس، إنه لو لم يتم حل مسألة تزوير الانتخابات الرئاسية فى عام 2020، والتى قمنا بتوثيقها بشكل شامل وبشكل قاطع، فإن الجمهوريين لن يصوتوا فى انتخابات 2022 او 2024. وأضاف أن هذا هو الشىء الأكثر أهمية للجمهوريين الآن.
وذهبت الصحيفة إلى القول بأن تهديد ترامب أحدث حراكا بين العملاء الجمهوريين والمشرعين الأمريكيين الذين تجمعوا فى معتكف للمانحين للجنة الوطنية للجمهوريين بمجلس الشيوخ فى ولاية فلوريدا. ولا يزال الكثيرون يلومون ترامب على خسارة مقعدين فى مجلس الشيوخ عن ولاية جورجيا فى انتخابات الإعادة فى وقت مبكر هذا العام، وقالوا إن مزاعمه الكاذبة بشأن تزوير الأصوات منعت الناس من التوجه إلى صناديق الاقتراع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة