قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن الفن الذي ينمي الذوق العام والحس الإنساني وروح الولاء والانتماء الوطني مقبول ويحترم، أما الفن الهابط الذي يخرج عن الذوق العام لا يلقى قبولا.
وأضاف محمد مختار جمعة خلال لقائه مع الإعلامي خالد ميري، ببرنامج "كلمة السر"، المذاع على قناة صدى البلد، أن هناك حروب جديدة تستهدف العقل والوعي، من خلال الأعمال الفنية وغيرها.
وأردف وزير الأوقاف، أن الانتحار وقتل النفس محرم، ومن يبيح قتل النفس كأنه شجع على الانتحار، موضحا أن كل إنسان معرض للضيق لكن ليس معنى ذلك قتل النفس: المنتحر قاتل للنفس وقاتل النفس كقاتل الغير.
وحذر محمد مختار جمعة من قتل النفس التي كرمها الله خشية من غضب المولى عز وجل، مضيفا أن الانتحار أمر غير مقبول ويجب الخوف منه وعدم الإقدام عليه مهما كان الضيق الذي يتعرض له الشخص.
وعن المدارس المختلطة قال وزير الأوقاف ليست حراما، مردفا: "مش حرام واللي عنده حاجة بتقول إنها حرام يجيبهالي".
وذكر الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن قضية تنظيم النسل من المتغيرات وليست من الثوابت، ويختلف فيها الحكم من عصر لعصر ومن حال لحال، موضحا أن عدم الفهم الصحيح لهذه القضية ثاني أكبر تحدي بعد مواجهة الإرهاب.
وأضاف محمد مختار جمعة، أن الكثرة التي نباهي بها الأمم ليست كالكثرة التي كغثاء السيل، موضحا أن المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف.
وأردف وزير الأوقاف، أنه على المفكرين والباحثين والإعلاميين ورجال الدين، التصدي للزيادة السكانية غير المنضبطة، مضيفا أن تغيير العادات بحاجة إلى جهد كافة المؤسسات.
وتابع محمد مختار جمعة أن الأوقاف تبذل جهودا مكثفة من أجل توعية المواطنين بخطورة الانفجار السكاني وقضايا الأسرة، موضحا أن الوزارة تنسق مع المجلس القومي للمرأة لتدشين حملات تطرق الأبواب، وقد وصلت إلى مليون أسرة.
وعن مواجهة الفكر المتطرف على وسائل التواصل الاجتماعي، قال وزير الأوقاف، إن أي وسيلة لها شقين إما أن تستخدم في الخير أو الشر، موضحا أنه جرى تدريب الأئمة والدعاة على استخدام السوشيال ميديا والتحول الرقمي.
وأضاف محمد مختار جمعة، أنه هناك أكثر من 20 صفحة تابعة للأوقاف تبث محتوى هادف، لنشر الوعي، وتصويب الأخطاء، موضحا أن جماعات أهل الشر استغلوا مواقع التواصل الاجتماعي لبث سمومهم عندما أغلقت الدولة أماهم الطرق الواقعية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة