انتهى الأسبوع الأول من بدء العام الدراسي الجديد، وشهدت الدراسة انتظام حضور الطلاب فى المدارس بإجمالي قرابة 24 مليون تلميذ بمختلف المراحل التعليمية، إضافة إلى حرص المدارس على تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية داخل الفصول حرصا على سلامة وصحة الطلاب، فيما ظهرت بعض المشاهد خلال الأسبوع الأول منها عجز فى المقاعد المخصصة للطلاب، مما دفع هيئة الأبنية التعليمية بمد المدارس بالمقاعد المطلوبة للطلاب، كما تم مجازاة المتسببين فى نقص الأدوات، كما وجهت وزارة التربية والتعليم بتقليل الكثافات الطلابية حرصا على صحة الطلاب حيث اتخذت الوزارة قرارات بتطبيق الفترات الثلاثة فى المدارس ذات الكثافة المرتفعة وايضا استغلال الفراغات.
ووجهت وزارة التربية والتعليم والتعليم والتعليم الفنى المدارس بإعادة توزيع المعلمين لسد العجز فى المدارس مع استمرار المدارس فى تلقى طلبات العمل من الراغبين فى التطوع وأيضا العمل بالحصة، كما حرصت الوزارة على تطعيم المعلمين والإداريين لتأمين الطلاب بالعام الجديد، كما شددت الوزارة على تلاشى سلبيات ظهرت خلال الأسبوع الأول من بدء العام الدراسي الجديد.
وكان الدكتور رضا حجازي، نائب وزير التربية والتعليم لشئون المعلمين، أكد أن اللجوء إلى نظام الفترات الثلاثة هو حل مؤقت وليس دائما، الهدف منه معالجة الكثافات فى الفصول لتناسب الإجراءات الاحترازية والوقائية بسبب جائحة فيروس كورونا، موضحا أن حضور الطلاب المدارس مهم وضرورى، خاصة بعد عامين من التعليم عن بعد بسبب جائحة فيروس كورونا.
فيما كشفت مصادر مسئولة بالوزارة أن تطبيق نظام الثلاث فترات في المدارس ذات الكثافة العالية سيكون للضرورة القصوى، وسيكون عبر تقليل زمن الفترتين الأولى والثانية لإتاحة فترة ثالثة للمدرسة بحيث لا يخرج الطلاب في وقت متأخر من اليوم الدراسى. وتابعت المصادر أن تطبيق نظام الثلاث فترات بعد الحصول على موافقة مدير المديرية، حيث يحدد القرار والمدارس الفترة الواحدة والفترتين والثلاث فترات.