ذكرى وفاة شيبوب السينما الفنان سعيد أبو بكر.. اليوم

السبت، 16 أكتوبر 2021 11:00 ص
ذكرى وفاة شيبوب السينما الفنان سعيد أبو بكر.. اليوم سعيد ابو بكر
كتب : مصطفى القصبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يحل اليوم السبت ذكرى وفاة الفنان سعيد أبو بكر الشهير بشيبوب في فيلم "عنتر" حيث بأدائه وصوته المميز جعل جمهور كبير يعرفه، حيث قدم عددًا من الأعمال المهمة سواء في السينما أو المسرح.

من أشهر المسرحيات التي قدمها على مسرح المدرسة هي مسرحية لويس التاسع، سافر إلى القاهرة وعمل بفرقة رمسيس بأجر شهري 3 جنيهات، ولكنه ترك الفرقة وسافر إلى السويس بحثًا عن فرصة أفضل للعمل، فعمل بوظيفة أمين مخازن بالمجلس البلدي بالسويس في الفترة من 1933 إلى عام 1936.

سعيد ابو بكر
 

حصل على دبلوم المعهد العالي لفن التمثيل عام 1947 وعمل مفتشًا بالمسرح المدرسي إلى جانب عضويته كممثل في فرقة المسرح الحديث ومع بداية الخمسينات أخرج عددًا من المسرحيات منها مسرحية "صندوق الدنيا"
ومسرحية "بابا عايز يتجوز" ومسرحية "حواء" ومسرحية "الناس اللي فوق"  لنعمان عاشور، ومثل في عدة مسرحيات منها “البخيل” التي أخرجها  زكي طليمات، و"مسمار جحا" لأحمد باكثير، و"مريض بالوهم" و"حركة ترقيات".

مع بداية فرق التليفزيون ترشح سعيد أبو بكر ليكون مديرًا لفرقة المسرح الكوميدي عام 1963 وبعد ذلك مديرًا للفرقة الإستعراضية الغنائية وقدم مسرحيات منها "بنت بحري" و"حمدان وبهانة" و"القاهرة في ألف عام" معظم أدواره كانت إما صغيرة أو دور ثان، والفيلم الوحيد الذي شارك فيه بالبطولة كان فيلم "السبع أفندي"  فعاني من مرض القلب ثم توفى في ١٦ أكتوبر ١٩٧١.

وارتبط سعيد أبو بكر بقصة حب جمعته بالفنانة ماجدة الصباحي في بداية مشوارها الفني، وتمت خطبتهما بالفعل، إلا أنه وبعد أشهر قليلة من الخطوبة انفصلا دون أن يعلن أحدهم سبب الانفصال، ورغم دخول الفنانة ماجدة الصباحي في العديد من قصص الحب والزواج بعد ذلك، إلا أن سعيد أبو بكر قرر الإضراب عن الارتباط والزواج.

سعيد ابو بكر وماجدة
 

وكان سعيد أبو بكر يتمتع بحب وصداقة معظم نجوم الفن وعمالقته، حيث تميز بخفة الظل والطيبة والثقافة الواسعة، ولكنه أصيب بمرض القلب وعانى مع المرض لسنوات حتى تقرر سفره إلى لندن لإجراء جراحة بالقلب.

وأثناء سفره لم تستطع الطائرة الهبوط فى مطار لندن نتيجة تكاثف الضباب، فتابعت سيرها لتهبط فى مطار اسكتلندا، ثم عادت إلى مطار لندن بعد انقشاع الضباب، وبقيت الطائرة فى الجو مدة 17 ساعة، تعرض خلالها أبو بكر لنوبة قلبية شديدة ففارق الحياة بالطائرة، ورحل عن عالمنا فى 16 أكتوبر عام 1971.

 

 

 

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة