كشف الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار الرئيس للشؤون الصحية والوقائية، أن الجرعة الثالثة التى دعت الصحة لتقليها لكل من مر عليه عامًا منذ تلقيه الجرعتين من اللقاح حتى من لقاح أخر ليس بها أي مشكلة، موضحًا أن هناك فارقا كبيرا بين خلط اللقاحات وبين تلقى الجرعة الثالثة من لقاح أخر، متابعًا: "الأبحاث أثبتت أمور كثيرة فمثلًا بعضها أثبتت أنه لا توجد مشكلة وهناك أبحاث أخرى ذهبت أنه لو أخذ مرة من لقاح والأخرى من نوع أخر قد تكون الأجسام المناعية أقوى فى هذه الحالة".
وأكد تاج الدين، فى مداخلة هاتفية خلال برنامج "كلمة أخيرة" الذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدى على شاشة " ON" أن الهدف من اللقاحات هو منح الجسم مناعة ضد هذا الفيروس".
وحول جاهزية أعداد جرعات اللقاحات لمنح جرعة تعزيزية قال عوض تاج الدين: "لدينا مايكفى للبدء فى ذلك.. والملحمة المصرية برعاية الرئيس السيسى فى توفير اللقاحات ومن مصادر متعددة بالإضافة للتصنيع المحلى لأحد الأنواع جعلنا لدينا من الجاهزية للتوجه لذلك".
وكشف تاج الدين، أنه بنهاية الشهر الجارى أو أوائل نوفمبر سيكون لدينا 60 مليون جرعة لقاح تكفى لتطعيم من لم ياخذوا اللقاحات أو من يحصلوا على الجرعة الثالثة".
وأوضح مستشار رئيس الجمهورية، أن عدد المصريين الذين تلقوا اللقاح اقترب من حاجز 18 مليون مواطن مصري، قائلًا: "أتوقع أن نصل لتطعيم 40 مليون من المصريين بنهاية 2021 بسبب إلزام فئات المجتمع بتلقى اللقاح بتعليمات صارمة أن المتعاملين فى الجهات الحكومية والعاملين بها لابد أن يكونوا حاصلين على اللقاح".
وتابع تاج الدين: "التطعيم المتعلق بفروس كورونا يشابه كثيرًا تطعيم الأنفلونزا الموسمية فى مدة فعاليته حيث أن تأثيره يستمر من 6 أشهر إلى 9 أشهر وبحد أقصى عاما"، مضيفًا: "كافة التجارب الإكلينيكة والسريرية المطبقة حول العالم بعد التطعيم أثبتت أن الطعوم اليت كانت تمنح بواقع جرعتين يمكن منح الجرعة الثالثة التنشيطية أو التعزيزية أو إعادة تطعيم أيًا كان المسمى".