استعرضت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، خطة الوزارة فى الشأن الإفريقى، ودورها تجاه الدول الإفريقية، وذلك خلال اجتماع لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، اليوم الأحد، برئاسة النائب شريف الجبلي.
وقالت وزيرة البيئة: "إن العلاقة مع القارة الإفريقية تطورت تماما فى 2015 والتى تعتبر حجر زاوية فى علاقتنا مع إفريقيا، وذلك فى ظل وجود قيادة سياسية قوية وواعية، وشهد هذا العام تحول كبير جدا وجذرى فى ملف البيئة"، مؤكدة على أهمية جهود الدولة المصرية فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى الانفتاح على القارة الإفريقية.
وأضافت وزيرة البيئة، أنه فى عام 2015، خرجت جملة "إفريقيا تتحدث بصوت واحد، حيث كان هناك لأول مرة خلال 2015 - 2017، مطلب المبادرة الأفريقية للطاقة المتجددة، مستطردة: "استطعنا أن نضع أجندة إفريقية لطلبات وأولويات القارة الإفريقية، ومن ضمن الملفات الاتجار غير المشروع للحياة البرية، وكنا نحتاج لعمل قمة لعرض الطلبات الخاصة بدول إفريقيا، كما اشتركنا فى تنسيق الموقف الإفريقى فيما يخص طلبات القارة فى خريطة الطريق 2050".
وتحدثت وزيرة البيئة، عن أهم المشاركات الإفريقية على المستوى الإفريقى، ومنها القمة الإفريقية الرابعة للاستثمار فى القدرة على مواجهة التغيرات المناخية، والقمة الاقتصادية للحياة البرية (2019)، بغرض تحقيق مكاسب اقتصادية من الحياة البرية والموارد السياحية مع الحفاظ على البيئة وصون الموارد الطبيعية، للوصول لأقصى استفادة لشعوب إفريقيا.
كما تناولت الحديث عن تحالف المرونة والتكيف الذى تترأسه مصر بالتعاون مع المملكة المتحدة، موضحة أن مصر قامت بالمشاركة مع المملكة المتحدة فى قيادة مصادر التكيف والمرونة، ضمن قمة المناخ المنعقدة فى نيويورك 2019، حيث يعد محور المرونة والتكيف المحور الأهم والأكثر أولوية للدول النامية بالنظر لكونها الأكثر تضررا من الآثار السلبية لتغيير المناخ.
ولفتت الدكتورة ياسمين فؤاد، إلى تقدير مصر لمجموعة المفاوضين الأفارقة والاتحاد الإفريقى لدعمهم لاستضافة مصر لمؤتمر الأطراف للأمم المتحدة للتغيرات المناخية cop27، والمزمع عقده خلال عام 2022، كونه مؤتمر أفريقى، متابعة: "نحن على وعى وعلم بالتحديات التى تواجهها الدول الافريقية والمخاطر التى تتعرض لها القارة الإفريقية لتقليل الانبعاثات، مؤكدة على أن التكيف أولوية للدول الإفريقية، مع العمل على زيادة التمويل لتلك الدول من أجل تطبيق إجراءات التكيف.
وأكدت الوزيرة على ضرورة أن يكون هناك طموحات للدول الافريقية فى مجال تنفيذ تلك الإجراءات، فهدف التكيف يعد هدفا عالميا، وسيكون نافعا للدول الإفريقية، وأيضًا لكل القارات المعرضة لمخاطر تغير المناخ.
وتابعت الوزيرة: "مصر كانت رائدة فى مكافحة التلوث الصناعى، وجزء كبير من عمل الوزارة هو ملف المخلفات، وملف التعاون الدولى وهو ما يتعلق بعلاقة مصر مع الدول الأخرى والدول الإفريقية، وملف البيئة جزء مهم منه، وإفريقيا كان لها خصوصية فى التعامل".
اجتماع لجنة الشئون الإفريقية (1)
اجتماع لجنة الشئون الإفريقية (2)
اجتماع لجنة الشئون الإفريقية (3)
اجتماع لجنة الشئون الإفريقية (4)
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة