وجهت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بمتابعة سير العمل للإنتهاء من الأعمال الإنشائية للمحطتين الوسيطتين بمركزى زفتى وسمنود بمحافظة الغربية، والتي تنفذ بتكلفة قدرها 30 مليون جنيه ممولة من البرنامج الوطنى لإدارة المخلفات الصلبة التابع للوزارة، فى إطار خطة عمل البرنامج لمتابعة أعمال تطوير البنية التحتية لمنظومة إدارة المخلفات في محافظات (قنا/ اسيوط / الغربية / كفر الشيخ ).
وأشارت وزيرة البيئة، إلى تنفيذ كافة الأعمال الإنشائية للمحطتين الوسيطتين بالتعاون مع محافظة الغربية والهيئة العربية للتصنيع، للانتهاء منها فى توقيتات زمنية محددة ووفقا لأحدث التكنولوجيات العالمية، وذلك لتسليمها بكامل مستلزماتها للمحافظة من معدات تشغيل وبنية تحتية خراسانية (مبانى إدارية وهناجر ووسائل تحميل مخلفات وغيرها).
وأوضحت الوزيرة، أن محطتى زفتى وسمنود ستقومان باستقبال المخلفات الصلبة الواردة من المراكز والقرى المجاورة ليتم نقلها مرة أخرى لمواقع التدوير والمعالجة للتخلص النهائي والآمن منها، حيث تقع المحطة الوسيطة بزفتى علي مساحة 10 آلاف متر مربع بطاقة تصميمية 500 طن مخلفات يوميا، بينما تقع المحطة الوسيطة بسمنود على مساحة 9 آلاف متر مربع بطاقة تصميمية 300 طن مخلفات يوميا، وسيتم نقل المخلفات المجمعة بالمحطتين إلى مصانع التدوير والمعالجة بالمحافظة.
يأتى ذلك ضمن الدور التخطيطي والتنظيمي والرقابي لوزارة البيئة في المنظومة الجديدة لإدارة المخلفات باعتبارها الجهة الفنية المعنية بمتابعة اعتماد التصميمات الهندسية للمنشآت ومتابعة التنفيذ والتسليم، بالإضافة إلى باقى المهام المنصوص عليها فى قانون تنظيم المخلفات رقم 202 لسنة 2020، حيث شددت وزيرة البيئة على استمرار جهود الوزارة بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية لاستكمال تنفيذ البنية التحتية لمنظومة المخلفات الجديدة، وتنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية بشأن رفع كفاءة منظومة المخلفات للتغلب على مشاكل تراكم المخلفات والتخلص الآمن منها.
وتعد محافظة الغربية من المحافظات الواقعة فى نطاق عمل البرنامج، والتى يتم دعمها بتمويل قدره 177 مليون جنيه ممثلة فى معدات جمع ونقل المخلفات ومشروعات بنية تحتية للنهوض بالمنظومة من محطات وسيطة ومصانع تدوير ومعالجة، بالإضافة إلى دعم العاملين بالمنظومة داخل المحافظة بمهمات الوقاية اللازمة لحمايتهم من الإصابة بفيروس كورونا، وتنفيذ برامج بناء القدرات ورفع كفاءة العاملين بالمنظومة من خلال تنفيذ دورات تدريبية للنهوض بها هذا بخلاف عقد ورش العمل التدريبية لتوعية الشباب وممثلى القطاع الخاص والرائدات الريفيات والجمعيات الأهلية العاملة بالمجال فى إطار إطلاق المبادرتين الرئاسيتين " حياة كريمة" و"اتحضر للأخضر".