فى عام 1957 شاركت مصر فى مهرجان فينسيا الدولى للسينما بفيلم "نساء فى حياتى" الذى أنتجه وقام ببطولته الفنان الكبير يحيى شاهين وشاركته البطولة هند رستم، وسافرت البعثة المصرية إلى فينسيا ومعها بطلى العمل.
وحكت الفنانة هند رستم عن العديد من المواقف التى حدثت لها هناك ومها عندما أوشكت على الغرق هى ويحيى شاهين هناك.
وقالت مارلين مونرو الشرق: "أغرانا صباح جميل بارتياد الليدو والاستمتاع بالشمس والماء بعد انتهاء فعاليات المهرجان، ونزلت أنا ويحيى شاهين إلى المياه وكان الجو هادئًا جميلاً ولم نكن نعرف أن التقلبات الجوية يمكن أن تحدث فى لحظة وتغير هذا الجو اللطيف بشكل مرعب".
وتابعت الفنانة الكبيرة: "حدث ما لم يكن فى الحسبان، وفجأة تلبد الجو بالغيوم السوداء وانقلب الجو وأبرقت السماء وأرعدت، وهطلت الأمطار بغزارة شديدة، وعصفت الريح ولم يعد أى منا يرى الأخر، وأخذ يحيى يصرخ وأنا مثله دون أن يصل أى منا للآخر".
وأشارت هند رستم إلى أنه بعد عناء استطاع يحيى شاهين أن يصل إليها وحاولا أن يعوما للشاطئ ولكن شدة الأمواج فرقتهما مرة أخرى، وأطاحت بزميلها بعيدًا عنها، وظلت تصارع حتى سمعته يصرخ بشدة ، وهو ما جعلها تتوقع أنه أصيب بمكروه.
وبعد عناء طويل وصلت هند رستم للشاطئ وهى تصرخ بعد أن فقدت زميلها فى الماء، وظنت أنه غرق، ولككن بعد ربع ساعة خرج يحيى شاهين من الماء وهو مرهق بشدة ويعرج ولم يكد يصل إللى الشاطئ حتى أغمى عليه اغماءة طويلة، وأفاق بعد عناء، وكانت الطبيعة عادت لحالتها قبل العاصفة.
وبعد أن اطمأنت هند رستم على زميلها أقسمت الا تنزل مياه البحر فى أى دولة بعيدا عن وطنها .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة