تسبب المقابلة الأولى مع أهل الشخص الذى تنوين الارتباط به القلق للكثير من الفتيات، حيث يبدو الأمر كما لو كنت ذاهبة لإجراء مقابلة حاسمة وتبدئين في التفكير فيما ستقولينه، وما لا يجب عليك قوله، وهو ما يجعلك تتعاملين بعصبية في كثير من الأمور.
وربما تكون هذه الأفكار والعديد من الأفكار تدور في ذهنك، فكل شيء طبيعي ومتوقع، خاصة عندما تكون هذه هي المرة الأولى التي تقابلين فيها والديه، وفى التقرير التالى يقدم موقع "the daily spice" بعض الأخطاء الدقيقة التي يجب عليك تجنبها عند مقابلة والديه، لأول مرة:
1- ارتداء الملابس بشكل غير لائق:
يراك الناس قبل أن يسمعوك، والملابس واحدة من أولى الانطباعات التي تعطيها للشخص عنك، لذلك أثناء مقابلة والديه، تجنبى المبالغة في الملابس، فانت لا تريدين أن ترتكبى خطأ ارتداء ملابس قد تبدو وقحة او كاشفة للغاية ولا مبتذلة للغاية أيضًا أو غير مهندمة.
يجب أن يكون لديك فكرة عن مكان المقابلة، وإذا كان من المفترض أن تقابليهم في مطعم فاخر، أو ربما في منزل العائلة، فعليك أن ترتدي فستانًا مناسبًا للمكان.
2- الوصول متأخرة:
الالتزام بالمواعيد هو الانطباع الأول الآخر الذي يتخذه الناس عنك، وأنت لا تريدين إعطاء انطباع أول سيئ، خاصة في هذه المناسبة الهامة، لذلك امنحى نفسك الوقت الكافي للاستعداد.
الذهاب مبكرًا هو خيار أفضل من الوصول متأخرة، فمثلا إذا كان من المفترض أن تصلى الساعة 7 مساءً لتناول العشاء، تأكدى من وجودك مبكرًا بعشر دقائق على الأقل، حيث يمنحك هذا الوقت الكافي للحصول على مزيد من المعلومات حول العائلة، وقد يجعلك التأخير تشعرين بالارتباك والتوتر.
3- عدم إحضار هدية:
على الرغم من أنه قد يبدو من غير الضروري إحضار هدية معك، ولكن لا تقللى من أهمية هذه الخطوة، مهما كانت الهدية صغيرة، فإذا تمت دعوتك إلى منزلهم، فلا حرج في إحضار باقة زهور لغرفة المعيشة أو علبة شوكولاتة، وهو ما يقطع شوطًا طويلاً في انطباعهم عنك حتى لو لم يظهروا ذلك.
4- التجمل أو التظاهر:
كونى نفسك، هذا هو في الواقع أقوى سلاح لديك، فمقابلة والديه ليست منافسة يجب أن تسعى جاهدة للفوز بها، فالهدف مجرد التعرف عليهم حتى تتمكنى من قبولهم كجزء من حياتك، لذا كونى صادقة، ولا تحاولى أن تكونى ما لست عليه، فقط لإرضائهم، وإذا كنت لا تعرفين كيف تفعلين شيئًا، فلا تتصرفى كما لو كنت تفعلين.
وحاولى ألا تمدحى كثيرًا وإلا قد يرون ذلك على أنه تملق، ما عليك سوى محاولة إيجاد التوازن بينهما والتصرف كما تفعلين عادةً، إلى جانب ذلك، فهم يريدون مقابلة الفتاة التي وقع ابنهم في حبها، وليس نسخة خاطئة منها.
5- التحدث أكثر من اللازم:
أثناء المناقشات، ربما بعد تناول الطعام، قد تكون هناك حاجة مشاركتهم في الحديث، ويفضل عدم الإفراط في التحفظ، ومن الجيد ألا تتحدثين أكثر من اللازم، وحتى لو كان لديك الكثير من الخبرة أو الاهتمام بالموضوع الذي تتم مناقشته، فقط تأكدى من إعطاء أفكارك حوله عند سؤالك وتأكدى من عدم تولي المحادثة، وإذا لم تكن لديك فكرة عن المناقشة، فاعترفى بتواضع.
ولا تتحدثي عن خطط الزواج، فقد يجعلك ذلك تبدين كأنك متسرعة للغاية، إذا كان هناك أي شيء، فاجعلى الطرف الآخر هو من يثير المناقشة، إنه أكثر ملاءمة لذلك لأنه ابنهما.
أيضا، تجنبى طرح الكثير من الأسئلة، واجعلى أسئلتك ذكية ومرتبطة أيضًا بالموضوع الذي تتم مناقشته، وعند طرح الأسئلة ابحثى عن طرق لإشراكهم بشكل مثير للاهتمام.
6- مجادلة والديه:
بغض النظر عن الأمر المطروح، سواء كنت على صواب أو خطأ، لا تجادلى والدي حبيبك أو شريكك، وليس من الأدب أن تفعلى ذلك، على الأقل، هذا فقط لهذا اليوم، ومن يدري، ربما يختبرون صبرك معهم.