المرصد الأوروبى يرصد صورا لـ42 من أكبر الكويكبات فى النظام الشمسى .. التفاصيل

الإثنين، 18 أكتوبر 2021 11:00 م
المرصد الأوروبى يرصد صورا لـ42 من أكبر الكويكبات فى النظام الشمسى .. التفاصيل الكواكب - ارشيفيه
كتبت سماح لبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يقع حزام الكويكبات بعيدًا على حدود النظام الشمسي الخارجي بين مداري المريخ والمشتري، حيث تدور مئات الآلاف من الأجسام الصغيرة حول الشمس، ومعظم هذه الأجسام عبارة عن كويكبات صخرية صغيرة، ولكن من المعروف أن بعضها يبلغ 60 ميلاً أو أكبر الآن، وأصدر المرصد الأوروبى الجنوبي (ESO) صورًا لـ42 من أكبر الكويكبات فى الحزام، والتي تُظهر تنوع أحجامها وأشكالها، وفقا لتقرير DIGITAL TREND  التقنى . 
 
وتم تصوير الكويكبات باستخدام التلسكوب الكبير جدًا التابع لـ ESO، مما يمثل أكثر الملاحظات تفصيلاً للعديد من هذه الأجسام حتى الآن، وهي تشمل أجسامًا معروفة مثل الكوكب القزم سيريس، والكويكب المعدنى Psyche، والكويكب Vesta، الذى زارته مركبة Dawn الفضائية التابعة لناسا فى عام 2011، ولكنها تشمل أيضًا شذوذًا أقل شهرة مثل Kleopatra على شكل عظم أو Kleopatra على شكل عظم أو ممدود. سيلفيا. 
 
وتم  تصوير ثلاثة فقط من الكويكبات الرئيسية ذات الحزام الكبير، سيريس، وفيستا، ولوتيتيا، بمستوى عالٍ من التفاصيل حتى الآن، حيث تمت زيارتها من قبل بعثتي الفضاء، Dawn و Rosetta التابعين لناسا ووكالة الفضاء الأوروبية، على التوالي،" المؤلف الرئيسي للدراسة، بيير فيرنازا، من مختبرات أستروفيزيك دي مرسيليا في فرنسا، وفي بيان "قدمت ملاحظاتنا ESO صورًا حادة للعديد من الأهداف ، 42 في المجموع. 
 
ومن خلال النظر إلى أشكال الكويكبات، والتي يتراوح حجمها من سيريس على بعد 580 ميلًا عبر أورانيا وأوسونيا على ارتفاع 56 ميلًا، وتمكن الباحثون من تصنيفها إلى مجموعتين: شبه كروية تمامًا والممدودة، ووجدوا أيضًا تباينًا كبيرًا في كثافة الكويكبات، مما يشير إلى أنها ليست كلها مكونة من نفس المادة. 
 
وهذا يعنى أن الكويكبات ربما تكونت في مواقع مختلفة وانتقلت نحو حزام الكويكبات بمرور الوقت، قد تكون بعض الكويكبات على شكل عظام قد تكونت في أماكن بعيدة مثل مدار نبتون قبل أن ينتهي بها الأمر في حزام الكويكبات. 
 
ويريد الباحثون الآن مواصلة دراسة الكويكبات الموجودة في الحزام باستخدام التلسكوب الكبير للغاية (ELT) القادم، يمكن لهذا التلسكوب الأكثر قوة أيضًا أن يمكّنهم من رؤية المزيد من الأجسام البعيدة في نظامنا الشمسي، مثل تلك الموجودة في حزام كايبر البعيد خلف نبتون. 
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة