حث بان كى مون الأمين العام السابق للأمم المتحدة، الرئيس الأمريكى جو بايدن والرئيس الصينى، شى جين بينج، على الاجتماع قبل محادثات قمة الأمم المتحدة للمناخ COP26 للبحث عن أرضية مشتركة تساهم فى نجاح أهداف القمة.
وقال متحدثًا باسم مجموعة الحكماء من رجال دول العالم السابقين وقادة المجتمع والأعمال البارزين، "نحن نناشد قادة الولايات المتحدة والصين أن يراعوا مصلحتهم المشتركة وأن يجدوا طريقة للعمل معًا. نحن بحاجة إلى تحقيق الهدف الطموح لعام 2030 [المتعلق الكربون] من خلال تقديم الصين والولايات المتحدة ما تعهدوا به".
التقى شى بالرئيس الأمريكى السابق، باراك أوباما، قبل أسابيع من قمة باريس للمناخ فى عام 2015، لإبرام صفقة بين أكبر الدول المسببة للانبعاثات فى العالم.
وقال بان: "بايدن وشى بحاجة إلى القيام بما اعتادوا فعله مع أوباما - ربما لم تكن اتفاقية باريس ممكنة لولا هذين البلدين. يجب أن نفعل كل ما هو ممكن... سيكون Cop26 واحدًا من أهم الأحداث فى التاريخ."
وحذر بان من أن التعهدات الحالية بخفض الانبعاثات - المعروفة بالمساهمات المحددة وطنيا - من الاقتصادات الكبرى لم تكن كافية لتحقيق هدف تخفيض درجة حرارة الكوكب 1.5 درجة مئوية، وهو الهدف من مؤتمر Cop26. "نحن بحاجة إلى أن تكون المساهمات المحددة وطنيًا طموحة بدرجة كافية. نحن بحاجة إلى الإشارات الصحيحة لتقوية المساهمات المحددة وطنيًا ".
وقالت صحيفة "الجارديان" إنه من غير المرجح أن يأتى شى إلى جلاسكو لحضور قمة Cop26، التى تبدأ فى 31 أكتوبر، أو لحضور اجتماع قادة مجموعة العشرين فى روما، والذى سيعقد فى نفس نهاية الأسبوع. ولم يغادر الصين منذ بداية وباء كورونا.
وأوضحت الصحيفة أنه لا توجد خطط حالية لعقد قمة بين الرئيسين، اللذين يقودان أكبر دولتين مسببتين للانبعاثات فى العالم، وكذلك أكبر اقتصادين. ومع ذلك، أجرى شى وبايدن مؤخرًا مكالمة هاتفية طويلة نوقش فيها المناخ، وعقد مبعوث الولايات المتحدة للمناخ جون كيرى اجتماعات مع ممثلين صينيين.