أمين مجمع البحوث الإسلامية يلتقى وفدا عراقيا ويستعرض جهود الأزهر

الثلاثاء، 19 أكتوبر 2021 01:11 م
أمين مجمع البحوث الإسلامية يلتقى وفدا عراقيا ويستعرض جهود الأزهر جانب من اللقاء
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التقى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عيّاد، في مكتبه صباح، اليوم الثلاثاء، وفدًا من دولة العراق الشقيقة بعد مشاركتهم في مؤتمر كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنين بالقاهرة؛ حيث ضم الوفد عددًا من أساتذة الجامعة وعددًا من الأئمة؛ وذلك لبحث أوجه التعاون العلمي والتعرف على دور المجمع في الجانب العلمي والدعوي، وبحضور د. سعيد عامر الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني والشيخ ياسر الفقي أمين عام اللجنة العليا للدعوة.
 
من جانبه رحّب الأمين العام بالوفد؛ حيث استعرض الجهود العلمية والتوعوية التي يقوم بها المجمع من خلال لجانه وإداراته المتنوعة سواء داخل مصر من خلال وعاظه وواعظاته المنتشرين في مختلف محافظات الجمهورية، أم خارجها من خلال مبعوثيه إلى دول العالم، كما شهد اللقاء عرضًا لأبرز أنشطة المجمع وبرامج التوعية اليومية التي تُنفذ لمواجهة المشكلات المجتمعية ومناقشة القضايا المعاصرة التي تشغل بال الناس وترتبط بشئون حياتهم، عبر وسائل الاتصال المباشر والإلكترونية.
 
وناقش اللقاء مدى إمكانية تدريب الأئمة العراقيين من خلال أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ وباحثي الفتوى، حيث استعرض الأمين العام البرامج التي تقدمها الأكاديمية للأئمة بإشراف د. حسن الصغير، خاصة ما يتعلق منها بإعداد الداعية المعاصر وصناعة المفتي، كما دار الحديث أيضًا حول منهجية الأزهر الشريف في ضوابط الفتوى.
 
كما تناول الأمين العام خلال اللقاء جهود مصر والأزهر الشريف بجميع قطاعاته، في دعم وتطوير مستويات الطلاب الوافدين من جميع دول العالم للدراسة بالأزهر، وما يُقدم لهم من عناية خاصة ورعاية علمية وتهيئة الأجواء المناسبة لهم في المراحل التعليمية المختلفة؛ حتى يكونوا سفراء للأزهر الشريف في دول العالم المختلفة.
 
من جانبهم عبّر أعضاء الوفد عن تقديرهم للدور المهم الذي يقوم به الأزهر الشريف في العالم كله، والحاجة المستمرة إلى علماء الأزهر ورجاله الأجلاء لتصحيح المفاهيم الخاطئة، ونشر السلام العالمي والتسامح بين الناس من خلال منهجه الوسطي بعيدًا عن الإفراط والتفريط، ولبيان حقيقة الدين الإسلامي وما يدعو إليه من قيم التعاون والرحمة والإنسانية، في ظل التحديات المعاصرة التي يعيشها العالم أجمع.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة