قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن لجنة مجلس النواب الأمريكى المكلفة بالتحقيق فى احداث اقتحام الكونجرس تتحرك بسرعة اليوم، من أجل اتهام سيف بانون أحد حلفاء الرئيس السابق دونالد ترامب بالازدراء، فى الوقت الذى يضغط فيه الأخير على المحققين فى دعوى قضائية جديد.
وأوضحت الوكالة، أن ترامب يحاول بشدة عرقلة عمل اللجنة من خلال توجيه مساعد البيت الأبيض السابق ستيف بانون بعدم الرد على أسئلة فى التحقيق، بينما يقاضى اللجنة أيضا لمحاولة منع الكونجرس من الحصول على وثائق البيت الأبيض السابقة. إلا أن المشرعين من أعضاء اللجنة قالوا إنهم لن يتراجعوا مع جمعهم الحقائق والشهادات حول الهجوم الذى شارك فيه أنصار ترامب، وأدى إلى إصابة العشرات من ضباط الشرطة، ودفع النواب للجرى للنجاة بحياتهم وأوقف التصديق على فوز الرئيس جو بايدن.
وقال رئيس اللجنة النائب الديمقراطي بينى تومسون ونائبته الجمهورية ليز تشينى، إن الدافع الواضح للرئيس السابق هو منع اللجنة المختارة من الحصول على الحقائق بشأن السادس من يناير، ودعواه القضائية ليست أكثر من محاول لتأجيل التحقيق وتعطيله. وأضاف النائبان إنه من الصعب تخيل مصلحة عامة أكثر إلزاما من محاولة الحصول على إجابات عن هجوم على ديمقراطيتنا ومحاولة قلب نتائج انتخابات.
وتزعم دعوى ترامب، والتى تم إقامتها بعدما تنازل الرئيس بايدن عن حقه فى عرقلة الكشف عن الوثائق باستخدام الامتياز التنفيذى، أن طلب اللجنة فى أغسطس كان واسعا للغاية ومحاولة صيد كيدية وغير قانونية، وفقا للأوراق المقدمة فى المحكمة الفيدرالية فى مقاطعة كولومبيا.
وقالت أسوشيتدبرس إن الدعوى القضائية كانت متوقعة، بعدما أوضح ترامب مرارا أنه سيتحدى التحقيق فى الأحداث. إلا أن تحدى ترامب يتجاوز السجلات التى وافق بايدن على تقديمها للحنة.
لكن الدعوى القضائية التى تذكر بالاسم اللجنة وهيئة الأرشيف الوطنية، تسعى لوقف طلب الكونجرس بالكامل، وتقول إنه واسع للغاية ويمثل تحدى للفصل بين السلطات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة