افتتحت الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، اليوم السبت، الدورة الجديدة لبرلمان اسكتلندا، رسميا، معبرة عن إشادتها بالأشخاص اللذين قدموا مساهمة غير عادية فى حياة الآخرين خلال جائحة كورونا.
وجاء افتتاح الملكة إليزابيث الثانية - التي تقضى إجازتها السنوية في مزرعتها الملكية في بالمورال الاسكتلندية - للدورة السادسة لبرلمان اسكتلندا، وسط دعوات لعقد استفتاء ثان للاستقلال عن المملكة المتحدة، حسب ما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وفي خطابها، أكدت ملكة بريطانيا - التي ظلت تشارك في افتتاح الدورة البرلمانية منذ إنشاء البرلمان العام 1999 - على حبها لاسكتلندا، وقالت: "لقد تحدثت من قبل عن محبتي العميقة والثابتة لهذا البلد الرائع، وعن الذكريات العديدة السعيدة التي احتفظت بها أنا والأمير فيليب دائمًا في وقتنا هنا، وغالبًا ما يقال إن الناس هم من يصنعون مكانًا، وهناك أماكن قليلة حيث يكون هذا أكثر صحة مما هو عليه في اسكتلندا، كما رأينا في الآونة الأخيرة".
وأضافت ملكة بريطانيا في حفل الافتتاح: "نعلم جميعًا الظروف الصعبة التي واجهها العديد من الأشخاص خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية، ومع ذلك، كانت هناك أمثلة لا حصر لها من المرونة وحسن النية".
وتابعت الملكة إليزابيث الثانية، "لقد أخبرني الأمير وليام بالعديد من القصص المشجعة، بأنه سمع بشكل مباشر من الناس والمجتمعات في جميع أنحاء اسكتلندا يتحدون لحماية ورعاية الأشخاص المعزولين أو الضعفاء، ومن المناسب فقط أن نستخدم هذه المناسبة للإشادة والشكر لهؤلاء الأشخاص المميزين الذين لقد أحدثت مثل هذا الاختلاف الإيجابي للكثيرين ".
كما ألقت كل من رئيسة جلسة البرلمان أليسون جونستون، والوزيرة الأولى نيكولا ستيرجن، كلمتين، كذلك تم نصب تاج اسكتلندا والصولجان الملكي الموجود فى مقدمة غرفة البرلمان.