كشفت وزارة الصحة والسكان، عن تفاصيل خطتها لمواجهة عدوى فيروس كورونا بين طلاب المدارس مع بدء العام الدراسى الجديد، الذى ينطلق يوم 9 أكتوبر حيث وضعت الوزارة خطتها الوقائية التى تتضمن عددا من الإجراءات لمجابهة فيروس كورونا مع بدء العملية التعليمية فى المدارس فى ظل الموجة الرابعة لكورونا.
وأشارت إلى أن مقومات البيئة الصحية فى المدارس تبدأ بالتهوية الجيدة فى المكاتب الإدارية والأماكن المغلقة مثل الفصول والمكاتب الإدارية، عن طريق فتحات النوافذ التى لا تقل عن 1\6 من مساحة الحجرة، مع منع التدخين فى جميع أرجاء المدرسة، وتوفير مصدر مياه آمن مع توفير أدوات الغسيل والتطهير طبقا للاشتراطات الصحية، ومتابعة أخذ العينات الدورية من شبكة المياه.
وألزمت الخطة المدرسة بتوفير غرفة للعزل المؤقت عند الاشتباه فى إصابة أحد الطلاب أو العاملين، مع جلوس أحد المشرفين مع الطفل لحين حضور الطبيب المختص وولى الأمر وإحالة الحالة للمستشفى ويراعى تطهير الأيدى وارتداء الكمامات، وكذلك وضع بوسترات رفع الوعى عند مدخل المدرسة واذاعة الإجراءات الوقائية فى الاذاعة المدرسية، ويمكن ادراج مواد توعوية متخللة للأنشطة المدرسية.
ووضعت الخطة القواعد الذهبية العشرة للوقاية من كورونا وهى غسل اليدين جيدا بالماء والصابون، التهوية الطبيعية، عدم لمس أغراض الآخرين أو الاسطح، استخدام الادوات الخاصة، ترك مساحة للأمان بين الأفراد والتحدث بصوت معتدل، عدم المصافحة أو المعانقة أو التقبيل، الانتظار خارج المكاتب أو الحمامات فى مسافات أمان أفضل من الانتظار فى الداخل، عدم الاقتراب من مكان به تزاحم، تناول الأطعمة المفيدة والنوم فترة مناسبة وممارسة الرياضة الخفيفة بالمنزل، اتباع آداب العطس والسعال فى منديل أو بالكوع وتجنب ملامسة العينين والأنف والفم.
وحددت الخطة عدة مراحل تمثل رحلة الطالب بداية من نزوله من المنزل صباحا والذهاب للمدرسة حتى العودة ثانية للمنزل حيث أكدت أنه قبل خروج الطفل من المنزل يراعى ولى أمره غسل يدين ابنه أو ابنته بالماء والصابون، ووضع الكمامة العادية على وجه الطالب، مع إعطاء الطفل الأكل والشرب الخاص به، وعند صعود الحافلة يجب المسح الحرارى لكل طفل قبل استلامه من ولى الأمر ويراعى عدم التزاحم فى الصعود وفى حالة ظهور أى أعراض لدى الطفل يجب عدم ارساله إلى المدرسة.
وأكدت أنه يجب تطهير الأسطح المشتركة بالحافلات المدرسية بشكل دورى مع مراعاة الجلوس بشكل آمن يراعى فيه التباعد الجسدى، والتحرك مقعد مقعد مع مراعاة البدء بنزول المشرف المسئول ثم الطفل القريب من الباب ثم الذى يليه، وعند الوصول إلى المدرسة يجب عمل فرز حرارى للتأكد من خلو الطلاب والمدرسين وفريق العمل من ارتفاع فى درجة الحرارة قبل الدخول أو الخروج من المدرسة، وتخصيص بوابات للدخول وأخرى للخروج.
وأشارت إلى أنه عند الوصول للفصول يجب أن يتواجد مدرس الحصة الأولى بالفصل قبل الطلاب لتنظيم عملية دخول الطلاب بشكل آمن، مع مراعاة عدم التزاحم عند دخول الفصول.
وحددت الخطة طريقة الجلوس فى الفصل بأن يجلس كل طالب فى "ديسك" منفصل، مع مراعاة التباعد بينهم، وأثناء الحصة يجب أن يحافظ المدرس على التباعد الجسدى بينه وبين الطلاب عند تحركه بين الطلاب، وتقسيم الطلاب على فسحتين بموعدين مختلفين ويفضل قضاء الفسحة فى الهواء الطلق وعند الصعود من الفسحة يتم ذلك بعمل طابور مثل طابور الصباح مع مراعاة التباعد الجسدى فيه.
وقالت إنه يجب حصر الغياب بين الطلاب والعاملين بالمدرسة وفى حال وجود زيادة ملحوظة يتم إبلاغ الإدارة الصحية لعمل التقصى اللازم، وحال وجود حالات مؤكدة يتم إبلاغ المدرسة.
وطالبت بمراعاة التباعد الجسدى مسافة لا تقل عن مترين خاصة فى الاجتماعات وفى حالة تعذر ذلك يجب ألا تقل مسافة التباعد عن متر مع ارتداء الكمامة الجراحية أو القماشية من مصدر موثوق، ويمنع استخدام الكمامة فى الحالات الآتية: الأطفال أقل من عامين، وعند وجود صعوبة أو ضيق فى التنفس، أو فى حال ما إذا كان الشخص لا يستطيع أن يزيل الكمامة بنفسه ويحتاج لمساعدة الأخرين.
ونصحت بتفعيل الاجتماعات بالتقنيات الحديثة باستخدام وسائل التواصل فى الاجتماعات الإدارية والتوعوية بين أفراد العمل.
وبشأن تناول الطعام والشراب، حظرت تواجد الباعة الجائلين أمام المدارس، على أن يتناول كل طفل وجبته الخاصة التى أحضرها من المنزل، واستخدام زجاجة مياه خاصة والتباعد بين أماكن تناول الطعام، وقصر تقديم الوجبات والمشروبات داخل المدرسة على المصرح لهم بذلك، على أن يستخدموا الأطباق والأكواب ذات الاستخدام الواحد.
وقالت الخطة أنه حال الشعور بأعراض تنفسية أو ارتفاع الحرارة يفضل بقاء الطفل فى المنزل، حتى زوال الأعراض وحال سوءها يجب التوجه لأقرب مستشفى، والبقاء فى المنزل لمدة 14 يوما إذا كان الطفل مخالطا لحالة مصابة، وغسل اليدين بالماء والصابون عند العودة للمنزل، وعند دفع ولى الأمر أموال نقدية فى المدرسة يتم وضعها فى ظرف صغير لتقليل تبادل العملات الورقية.
وألزمت المدارس بتحديد لجنة تنسيقية بالمدرسة لتولى مهام التنفيذ والإشراف للتعليمات الوقائية وتوفير المنظفات والمطهرات ووسائل منع العدوى، إلقاء المخلفات والكمامات والمناديل فى صناديق القمامة والالتزام بعدم المصافحة أو المعانقة أو التقبل، واستخدام الأدوات الشخصية.